شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يدعوان لسن تشريعات لنشر الأخوة بالعالم

  • 11/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة/ الأناضول دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان فرنسيس، الجمعة، إلى إطلاق برامج وسن تشريعات ومبادرات لنشر المحبة والأخوة في العالم. جاء ذلك خلال لقائهما، في الفاتيكان، لمناقشة خطط التعاون بين الأزهر والفاتيكان، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان، وسفير مصر لدى الفاتيكان محمود سامي، وفق بيان نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي. وحسب وكالة الأنباء الرسمية بمصر، "أكد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على تقديرهما للاهتمام العالمي بوثيقة الأخوة الإنسانية، مطالبان بترجمة هذا الاهتمام إلى برامج وتشريعات ومبادرات تساهم في نشر المحبة والأخوة بين الناس". وقال البابا فرنسيس، إن المؤسسات الدينية الكبرى تقع على عاتقها مسؤولية في نشر مبادئ الخير وقيم المحبة والسلام، وإن "وثيقة الأخوة الإنسانية" حملت بين طياتها دليلا يقود البشرية نحو السلام العالمي والعيش المشترك، ومرجعية لنبذ العنف والتطرف. بدوره اعتبر شيخ الأزهر، أن اللقاء "يعد ترجمة فعلية ودعوة حقيقية لأتباع الديانات حول العالم بضرورة التمسك بالإخاء الإنساني، ونبذ مشاعر البغض والكراهية، وطَرق الأبواب التي من شأنها تهيئة الرأي العام العالمي لنشر قيم الأخوة والتعايش المشترك"، وفق الوكالة التي لم توضح تفاصيل عن مدة الزيارة. وفي فبراير/شباط الماضي، وقع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، على وثيقة مشتركة تحمل اسم "الأخوة الإنسانية" لمحاربة التطرف وتعزيز ثقافة الحوار، والتعاون المشترك من منطلق المسؤولية الدينية والأدبية. كما تطالب الوثيقة المشتركة، في بنودها، قادة العالم وصناع السياسات الدولية والاقتصاد العالمي بـ"العمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، ووقف ما يشهده العالم حاليا من حروب وصراعات وتراجع مناخي وانحدار ثقافي وأخلاقي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :