عبر سكان المدينة العائمة فينيسيا عن صدمتهم وغضبهم بعد رؤيتهم للخراب في مدينتهم بعدما فاضت فيها المياه إلى مستويات لم تشهدها منذ 50 عاماً لتجرف مراكب الجندول الشهيرة وتجتاح الفنادق وتدفع السياح إلى الهرب أمام المياه التي ترتفع بسرعة.وحسب تقرير من وكالة الصحافة الفرنسية فقد صب أصحاب المحلات غضبهم على الذين فشلوا في حماية المدينة المدرجة على لائحة لوائح اليونيسكو من ارتفاع مستوى المياه، وقالوا إن تأخر تنفيذ نظام سد الحماية الذي كان من شأنه منع الكارثة، سببه الفساد.وقال رئيس بلدية البندقية لويجي برونغارو في مقابلة مع إذاعة راي العامة إن «المدينة في حالة يأس» بحسب صحيفة الشرق الاوسط.وأضاف: «هناك دمار واسع»، متحدثا من ساحة سان ماركو الشهيرة التي تعرضت لأسوأ الأضرار من جراء الفيضانات.
مشاركة :