خفض سعر الفائدة سيدعم أداء البورصة المصرية ويدفعها لمسارها الصحيحقال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن قرار البنك المركزي أمس بتخفيض سعر الفائدة بنسبة 1% ، سيكون المتسبب الرئيسي لدعم البورصة المصرية ودفعها لمسارها الصحيح، خاصة ان هذا هو التخفيض الثالث على التوالى؛ ليصل بذلك إجمالي نسبة الأنخفاض في سعر الفائدة منذ بداية 2019 نحو 4.5%.وتابع االفقي،  أن هذة النسبة الكبيرة من الانخفاضات في اسعار الفائدة خلال عام 2019 لم يحدث حتى قبل تحرير سعر الصرف، وهو ما يجعلة متفائل بمستقبل  التداولات بالبورصة.فرص الإستثمار كبيرة بعد تراجع سعر الفائدة وأسعار الأسهم وأوضحي الفقي في تصريح خاص لـ" فجر " أن قرار تخفيض سعر الفائدة سوف يكون الداعم الرئيسي للإستثمار ب في ـسوق الاوراق المالية ، حيث يعد الاستثمار به الآن هو ا من انسب الأوقات نتيجة لإنخفاض أسعار بعض الأسهم لمستويات تاريخية رغم تحرير سعر الصرف  الذي كان من المتوقع أن يرفع اسعار الاسهم إلى اعلي مستويتها على الاطلاق وهو ما لم يتحقق.توقعات بتوجه السيولة  نحو سوق الأوراق المالية بعد خفض سعر الفائدة وتوقع الخبير ، خروج سيولة كبيرة من الاوعية الادخارية وإتجاهها نحو سوق الاوراق المالية لما يمثلة من وجود فرص إستثمارية جيد به  لاستثمار تلك السيولة به مث المشاركة  في طرح بنك القاهرة المرتقب أوئل العام الفادم ، أو  شراء حصص في أسهم  بعض شركات الجيش  التى أعن الرئيس عبد الفتاح السيسي طرحها بالبورصة.وتوقع الفقي أن يكون عام 2020 وهوة عام البورصة المصرية مع التوجة الرئاسي والإهتمام الحكومي للإستثمار غير المباشر بإعتبارة أداة من أسرع أدوات النمو.البنك المركزي يخفض اسعار الفائدة :وأعلن البنك المركزي المصري أمس الخميس خفض اسعار الفائدة بنسبة 1% على الايداع  والاقتراض، حيث كانت توقعات المحليين صائبة وخاصة بعد نسب التضخم التي أعلن عنها وتراجع البطالة .