قُتل 4 عسكريين و4 مدنيين، امس، في مصر بانفجارين في شمال سيناء، حسب ما ذكر مسؤولون امنيون وطبيون. وقتل المدنيون الاربعة، الذين كانوا مترجلين، لدى انفجار قنبلة مخبأة على جانب طريق الى الجنوب من رفح قرب الحدود مع قطاع غزة، وفق مسؤول في الشرطة واخر من جهاز الاسعاف في وزارة الصحة طلبا عدم الافصاح عن هويتهما. وفي اعتداء منفصل، قتل ضابطان وجنديان في رفح عند انفجار قنبلة اثناء عملية تمشيط للجيش في المدينة، حسب المصادر نفسها. ويتبنى تنظيم «انصار بيت المقدس»، الذي اعلن نهاية العام الماضي ولاءه لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) واطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء»، معظم الاعتداءات في شمال سيناء. وأفاد مصدر أمني في شمال سيناء، أن قوات مكافحة الإرهاب بتشكيلاتها المختلفة قتلت، أول من أمس، 5 عناصر إرهابية خلال حملات لها في مناطق رفح جنوب الشيخ زويد وشرق العريش، كما أوقفت 12 تكفيريّا بها، بينهم 4 يشتبه في انتمائهم لتنظيم «بيت المقدس». الى ذلك، زار القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، يرافقه وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، أمس، عناصر القوات المسلحة والشرطة المتمركزة في شمال سيناء، التي تؤدي مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية التي تم وضعها لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها في شبه جزيرة سيناء، وإقامة منطقة مؤمّنة على امتداد الشريط الحدودي للقضاء على مشكلة الأنفاق وما تمثله من مخاطر وتهديدات على الأمن القومي المصري. وذكرت مصادر أمنية، ان «الوزيرين تفقدا عددا من المكامن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسة في سيناء، واطمأنا على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة في الحملات الأمنية». وثمّن وزير الدفاع، التنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا التكفيرية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد الأوكار والبؤر التكفيرية، ما كان له أكبر الأثر في توقيف العديد من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة وتصفية بعضهم خلال المواجهات».