تواصل معرض «أحجار كريمة ومجوهرات من البلاط الملكي الهندي» بنجاح

  • 11/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: تتواصل بمتحف الفن الإسلامي فعاليات معرض “أحجار كريمة ومجوهرات من البلاط الملكي الهندي” بنجاح حيث يشهد المعرض إقبالاً جماهيرياً لافتاً نظراً لجمالياته وما فيه من أحجار ومجوهرات نادرة. وقد انطلق في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي ويستمر حتى الثامن عشر من يناير 2020. ويضم المعرض، أكثر من 100 قطعة مختارة من المجموعة الدائمة لمتحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني ومجموعة أعمال المستشرقين بمتاحف قطر، ومن بينها روائع فنية لم يسبق عرضها من قبل. وتتنوع المعروضات بين المجوهرات والقطع المصنوعة من الجواهر وأعمال على الورق والتصوير الفوتوغرافي. وينقسم المعرض إلى 4 أقسام: “أحجار كريمة”، ويبرز الأهمية الثقافية والاقتصادية للأحجار الكريمة في الهند، متتبعاً تاريخها ومسلّطاً الضوء على مواطن استخراجها وحركة التجارة التي درات حولها في أوائل العصر الحديث. والقسم الثاني “البلاط الملكي”، وفيه يستكشف الزائر دور الأحجار الكريمة والمجوهرات في التعبير عن ثراء البلاط الملكي ومكانته. فيما يستعرض القسم الثالث “ما وراء البلاط الملكي” الأغراض الشخصية والخاصة والتعبيرية للمجوهرات. أما القسم الرابع “الروابط مع قطر: لآلئ من الذهب” فيوضّح دور المجوهرات في توثيق العلاقات الثقافية والتجارية طويلة الأمد بين قطر والهند، مستكشفاً كيفية تأثير هذه العلاقات في صيحات المجوهرات في قطر. ومن أبرز ما يحتويه المعرض ألماسات هندية من مناجم غولكوندا الشهيرة في ديكان (جنوب الهند). وهناك أيضاً الصقر المرصَّع بالذهب، ويحتمل أنه كان يزيّن كرسيًّا للعرش، وهو تحفة من تحف الفن المغولي في القرن الثامن عشر. ويوجد أيضاً قلادة ماسية رائعة من فاراناسي تتألف من 17 جوهرة من الماس ومطعّمة بالذهب واللؤلؤ. أما أبرز المعروضات فتعرف باسم “دورق كليف” وهو دورق من حجر اليشم مرصّع بالجواهر وكان فيما مضى ينتمي لروبرت كلايف، بارون كلايف الأول لبلاسي (1725-1774). وستُعرض هذه القطعة -المميزة نظراً لجمالها وأصلها- في الدوحة للمرة الأولى.

مشاركة :