عدن: «الخليج»، وكالات تصدت قوات الجيش الوطني، مساء أمس الأول الخميس، لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي على منطقة الصرمين شرق مدينة تعز، في حين ما زال الهدوء الحذر يسود الجبهة الغربية في محافظة تعز. وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز، أن قوات الجيش الوطني أحبطت محاولة تسلل لعناصر ميليشيات الحوثي في جبهة الأربعين شمال شرق مدينة تعز، وكبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة. وأشار المركز إلى أن ميليشيات الحوثي استهدفت بعدد من القذائف أحياء وسط مدينة تعز. إلى ذلك، قُتل وجُرح 14 من عناصر الميليشيات، في كمين محكم نفذته قوات الجيش الوطني، شمالي شرق مدينة تعز. ونصبت قوات الجيش كميناً محكماً لعناصر حوثية حاولت التسلل إلى محيط مستشفى الحمد بالقرب من جولة القصر الجمهوري، ما أسفر عن مصرع 5 من عناصر الميليشيات، وجرح 9 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار. إلى ذلك، ما زال الهدوء الحذر يسود الجبهة الغربية في محافظة تعز بعد توقف المواجهات العسكرية قبل ظهر الخميس بانكسار هجوم الحوثيين. وكانت قوات الجيش صدت هجوماً شنته الميليشيات على وادي حذران والصياحي، على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وتركت عناصر الميليشيات الحوثية المتسللة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، غربي اليمن، أحد عناصرها وراءها، وفرت بعد إصابته بطلقات نارية؛ ليقع في أيدي القوات المشتركة التي بادرت إلى إسعافه. وأسرت القوات المشتركة أحد المتسللين الحوثيين على مواقعها في منطقة الجبلية، بعد إصابته خلال التصدي لمحاولة تسلل، وقامت القوات المشتركة بإسعاف الأسير الذي أصيب برصاص في قدميه، وتقديم الرعاية الصحية له في المستشفى الميداني. وقال الأسير، إنهم حاولوا التسلل ومهاجمة مواقع القوات المشتركة هو ومجموعة مكونة من 4 أفراد، بأمر من قائدهم المدعوّ أبو ياسين، وأصيب بطلقات نارية في قدميه، فيما لاذ رفاقه بالفرار. إلى ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، أحد المساجد في التحيتا جنوب الحديدة، ضمن خروقاتها اليومية المستمرة للهدنة الأممية.
مشاركة :