توقّع رئيس هيئة الاستثمار الأردنية الدكتور خالد الوزني، أن يستقطب مشروع نيوم المزيد من الاستثمارات السعودية الأردنية التي ستنشأ في منطقة العقبة، وتعزيز الأعمال القائمة بالمشروع، مشيرًا إلى أن الجهة الشمالية الأردنية من «نيوم» وهي: ميناء العقبة، ومرسى زايد، يُنتظر أن تكون موقعًا لتبادل الخبرات والاستشارات التي ستفرز مشروعات تكاملية تسهّل على المستثمرين أعمالهم مستفيدين من الميناء، فيما أشاد بأهداف المشروع التي تخدم رؤية السعودية 2030 والمنطقة بشكل عام. جاء ذلك عقب لقائه مؤخرًا والوفد المرافق له مع لجنة الاستثمار والأوراق المالية، ولجان قطاع دعم الأعمال بغرفة الرياض برئاسة عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية محمد الساير، حضره العديد من المسؤولين الأردنيين والمستثمرين في البلدَين الذين يمثلون قطاعات مختلفة. وقال الوزني إن الأردن يمتلك قاعدة من الخدمات المالية، يُتيح خلالها الحصول على القروض ورأس المال الاستثماري، مشيرًا إلى أن السعودية تعتبر أكبر الداعمين للأردن طوال تاريخها، لا سيما في دعم المشاريع والشراكة الاستثمارية بين البلدين. وأضاف إن العلاقات السعودية الأردنية المتينة والانفتاح الاستثماري والمشاريع الكبرى القائمة في البلدين تمهّد لتعزيز هذه الاستثمارات. وأكد محمد الساير أن اللقاء مع الوفد الأردني يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك، لا سيما والبلدان يعيشان طفرة في مجال المشاريع والانفتاح على العالم، مشيدًا بالأنظمة الاستثمارية الجديدة للأردن والمحفزة لجلب المزيد من الاستثمارات. وأضاف إن اللقاء فرصة لبحث أوجه التعاون في مجالي التجارة والاستثمار بما يُعزز التبادل التجاري والاستثماري التشاركي بين البلدَين، ويقضي على بعض العوائق التشريعية أو التنظيمية التي تواجه المستثمرين. واستعرض الوفد الأردني مزايا الاستثمار في عددٍ من المناطق الأردنية، منها منطقة العقبة، وصندوق استثمار الضمان الاجتماعي الأردني، وفرص الاستثمار في أفضل 10 شركات أردنية، وفرص الاستثمار في شركات قابلة للإدراج، والاستثمار في صكوك التمويل الإسلامي، وغيرها من المشاريع الصناعية والزراعية والدوائية والسياحية. فيما تحدث رجال أعمال سعوديون مستثمرون في الأردن عن بعض العوائق اللوجستية أو التنظيمية التي واجهوها في الأردن.
مشاركة :