المملكة: رسالة اليونسكو وأهداف التنمية المستدامة تتماشى مع رؤية 2030

  • 11/16/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المملكة أهمية تعزيز العلوم والثقافة والفنون للإسهام في إفشاء الحوار والتواصل بين الأمم، من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.وقال الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس وفد المملكة في مؤتمر «اليونسكو» العام في دورته الـ 40 في كلمة له أمس: إن المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، تنظر إلى الثقافة في مفهومها العام، بوصفها أحد أبرز الأسس التي تدعم التوجهات للتطوير البشري، ومد جسور التفاهم بين المجتمعات، من أجل النهوض بعالم أقوى، تترابط فيه الشعوب باختلاف ثقافاتها، مشيرا إلى حرص المملكة على العمل المشترك في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وأضاف سموه: «الثقافة والفنون في المملكة تعد إحدى ركائز التحول الوطني من خلال رؤية المملكة 2030، ويتمثل هدفها في الإسهام في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح»، مؤكدا أن المملكة تخطو خطوات واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا عبر رؤية 2030 الطموحة، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و«سرعان ما بدأت ملامحها تنعكس بشكل إيجابي في عدة قطاعات ومن ضمنها التعليم والثقافة والفنون».وجدد سموه عزم المملكة إكمال مسيرتها في تعزيز العمل المشترك في اليونسكو وتحقيق رسالتها وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والتي تتماشى مع أهداف رؤية المملكة للمستقبل، تحت مظلة العمل الجماعي المشترك.ولفت سموه إلى أن المملكة برهنت فعاليتها وحرصها على تحقيق أهداف العمل الجماعي المشترك في اليونسكو، وقال: «ومن موقع مسؤوليتها كدولة مؤسسة، أسهمت إسهاما كبيرا في ميزانية اليونسكو عام 1984، وقدمت تبرعا سخيا بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي في عام 2011، كما أعلنت التزامها بتخصيص 25 مليون دولار أمريكي لتمويل برامج اليونسكو الإستراتيجية وأعمالها المعنية بالحفاظ على التراث، من خلال التوقيع على خطاب إعلان النوايا في يوليو الماضي».وأوضح سموه أن المملكة تؤمن أن تعليم وتأهيل النشء أساس أي عملية بناء وتطوير وتعزيز للثقافة في مجتمعاتنا، مع تغذيتها بالقيم الإنسانية «التي نشدد عليها في عملنا، من خلال منظومة أكثر تطورا وانفتاحا على مختلف الثقافات، لأن من شأن ذلك تقوية النسيج الاجتماعي وفتح أبواب السلام الكبرى بين الأمم».

مشاركة :