ظاهرة الكتابة على الجدران وتشويه المرافق العامة من الظواهر التي أصبحت منتشرة في اوساط المجتمع حيث عدم الوعي واللا مبالاة وعدم الاحترام والخوف على المال والمنظر العام وأصبحت تمثل منحدرا وانعكاسا سيئا على البيوت ومرافق المملكة، ولا بد من وضع حد لهذه الظاهرة ومحاسبة المتسبب والقاء اللوم على المسؤول. لا شك أن الكل اصبح يعاني من هذه الظاهرة ورغم أن هنالك العديد من الكتابات والرسوم الجميلة إلا انها تبقى ظاهرة سلبية ومشوهة لصورة المجتمع، فبعد أن أصبح المجتمع البحريني متقدما في العلم والانفتاح ووصل لدرجة النضوج في التفكير إلا اننا وبكل اسف نرى البعض يخطو إلى الوراء عبر هذه التصرفات المخجلة فأصبح يستغل الجدران للكتابة عليها وتخربيها وتشويهها مما يجعلها هاجسا مزعجا يلقي بظلاله على مجتمعنا نتيجة تصرفات غير مسؤولة تمارس في ظل الجهل وغياب الذوق العام. ] حسين الحداد
مشاركة :