خبراء ينفون 5 خرافات عن النوبة القلبية: لا علاقة لها بالسن

  • 11/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفى خبراء خمس خرافات متداولة بشأن أعراض النوبة القلبية ودلائل الإصابة بها لدى مختلف الفئات العمرية، مشيرين إلى وجود علاقة بين مظهر الشخص والإصابة بها. أولى هذه الخرافات المتداولة بشأن النوبة القلبية، يزعم مروجوها أنها تصيب كبار السن فقط دون غيرهم من الشباب، لكن الحقيقة أن النوبات القلبية، يمكن أن تصيب الشخص بغض النظر عن عمره، وفقًا لموقع «سي إن إن». ونفى الخبراء أيضًا، ما يتم تداوله بشأن «انسداد الشرايين» باعتباره السبب الوحيد لحدوث النوبات القلبية، بينما الحقيقة أنها تحدث أحيانًا؛ بسبب مرض يصيب الأوعية الدقيقة، مشيرين أيضًا إلى عدم وجود علاقة بين اللياقة الصحية للإنسان ونظامه الغذائي السليم وعدم إصابته بالنوبة القلبية، وذلك لأن الأصحاء يتعرضون لتلك النوبات أيضًا؛ وذلك لأسباب أخرى عديدة. وحول، الخرافة المتعلقة بـ«عدم وجود علاقة بين مظهر الإنسان وإصابته بالنوبة القلبية»، قال الخبراء إن المظهر له علاقة له بالإصابة بها؛ وذلك اعتدادًا بحقيقة علمية مفادها، «إن معدل حدوث النوبات القلبية يتزايد لدى الأشخاص الذين تصيبهم الشيخوخة مبكرًا». وبشأن، المزاعم الرائجة عن تشابه أعراض الإصابة بالنوبة القلبية بين الرجال والنساء، قال الخبراء: «إن أعراض النوبة القلبية تختلف بين الرجل والمرأة؛ وذلك لأن الرجل ربما يشعر حال الإصابة بها بألم في الصدر، بينما يشعر النساء بألم في الفك والظهر والرقبة ويعانين أيضًا من قصر التنفس». وتعدّ النوبة القلبية تجربة قاسية للمصابين بها، وتظل هاجسًا يؤرِّقهم حتى بعد التعافي منها، بينما يمكن ضمان عدم تكرار الإصابة بها باتباع خطوات بسيطة. وتبدأ طرق تفادي تكرار الإصابة بالنوبة القلبية، باتباع أسلوب حياة صحي، وذلك اعتدادًا بأنَّ ما يفعله المصاب في الأسابيع والأشهر والسنوات التي تلي إصابته تؤدّي دورًا بالغ الأهمية في استعادة الصحة ومنع تكرار الإصابة في المستقبل. ولضمان الوقاية اللاحقة من النوبة القلبية، يجب على المصاب بعد تعافيه الالتزام بتعليمات منها، تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، بالمعيار والطريقة المحددة تمامًا وعدم التوقف عنها دون الرجوع إلى الطبيب المعالج، وتشمل قائمة تلك الأدوية: الإسبرين لمنع جلطات الدم، «حاصرات بيتا»، والتي تستخدم بشكل خاص لعلاج أمراض القلب، وحمايته من التعرُّض لنوبة قلبية ثانية، وذلك بخفض الدم، فضلًا عن «النترات»، التي تستخدم لتوسيع الأوعية الدموية، و«الستاتين» والمستخدم لخفض نسبة الكوليسترول في الدم.

مشاركة :