زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أول أمس، جناح جائزة خليفة التربوية في المعرض، حيث اطلع سموه على مجالات الجائزة بشقيها التعليم العام والعالي، وكذلك إصدارات الفائزين. قدمت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية لسموه صورة شاملة عن مسيرة الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الحالية والتي تشمل أحد عشر مجالاً هي التعليم العام، والتعليم العالي، وذوو الإعاقة، والتعليم وخدمة المجتمع، والتعليم والبيئة المستدامة، والإعلام الجديد والتعليم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والمشاريع والبرامج التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل والبحوث التربوية، إضافة إلى مجال الشخصية التربوية الاعتبارية والتي فاز بها في هذه الدورة جمعة الماجد. كما اطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على إصدارات الجائزة لأعمال الفائزين في دوراتها المختلفة. واستمع أيضاً خلال زيارته لجناح الجائزة إلى عرض من أمل العفيفي حول تطور مسيرة الجائزة ودورها في تعزيز ثقافة الإبداع في الميدان التعليمي والتربوي محلياً وإقليمياً ودولياً من خلال ما تطرحه من مبادرات في مجالاتها المختلفة، وخاصة ما طرحته في الدورة الحالية في مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية والذي يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن ترسيخ الهوية الوطنية والاهتمام باللغة العربية في جميع المراحل التعليمية باعتبارها الوعاء الحضاري للأمة. وقدمت منى المرزوقي الفائزة في مجال التعليم العام /فئة المعلم المبدع لسموه نبذة حول جهودها في هذا المجال، حيث تعمل معلمة رياضيات في مدرسة الريادة في أبوظبي. وأكدت أمين عام جائزة خليفة التربوية في ختام الجولة أهمية هذه الزيارة التي تجسد حرص سموه على تشجيع التميز في جميع المجالات التنموية في الدولة، مشيرة إلى اعتزاز أسرة الجائزة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التي ستمثل حافزاً لجميع العاملين في الميدان التعليمي والتربوي وتدفع بهم إلى مضاعفة الجهد والعطاء. وفي ختام الجولة قدمت العفيفي درع الجائزة تقديراً لسموه.