ابتكر عدد من الناشطين هذه الفكرة بهدف زيارة جميع ساحات الاحتجاج، من ساحة "النور" في طرابلس (شمال) مرورا بمنطقة "الأشرفيّة" و"جسر الرينغ" وساحة "الشهداء"، في العاصمة بيروت، لتصل إلى خلدة، جنوبي العاصمة. وسيضع المشاركون إكليل الثورة، في المكان الذي قُتِلَ فيه علاء أبو فخر، مساء الثلاثاء، بعد أن أطلق أحد عناصر الجيش اللّبنانيّ النار باتجاهه، لفتح طريق أغلقه المحتجون. ويُرافق "البوسطة" عددا من السيارات لرسم ما أطلق عليه اسم "جسر الوحدة الوطنيّة"، والذي يرمز إلى إزالة حواجز الطائفيّة بين أبناء الوطن الواحد. ودعت مجموعة "لحقّي" المدنيّة، وهي حركة ناشطة في الحراك الاحتجاجي، إلى الانتقال إلى مرحلة "إغلاق الطرقات الهادف"، بحيث يتم ذلك من الساعة 6 صباحاً وحتى الـ 11 قبل الظهر. كما طالبت الحركة، في بيان، بالاحتشاد في الساحات، الأحد، في تظاهرات وسط العاصمة بيروت وفي طرابلس وغيرها من المدن، بمناسبة مرور شهر على "ثورة 17 أكتوبر"، واطلقت عليه اسم "أحد الشهداء". واحتشد مساء الجمعة، المئات من المعتصمين في صيدا (جنوب)، رافعين الأعلام اللّبنانيّة والفلسطينيّة تضامنا مع أهالي قطاع غزة الذي شهد خلال الأيام الماضية هجمات إسرائيلية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة 111 آخرين. كما شهد لبنان، الجمعة، إضرابًا تحذيريًّا في القطاع الصحّي الخاصّ، الذي نبّه من أزمة حقيقيّة قد تُصيبه قريبا. وبدأت الاحتجاجات بلبنان، في 17 من الشهر الماضي؛ رفضا لمشروع حكومي لفرض ضرائب جديدة على المواطنين في موازنة 2020، ثم رفع المحتجون سقف مطالبهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :