مركز شرطة متنقل لتلقي البلاغات المرورية والجنائية بدبي

  • 5/14/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ شرطة دبي قريباً توعية أفراد الجمهور بأهمية المسافة الآمنة بين المركبات على الطرق تمهيداً لتطبيق الضبط الفعلي للمركبات التي لا تلتزم بتلك المسافة . وقال اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي إنه تم تفعيل خاصية المسافة بين مركبتين في غالبية أجهزة ضبط السرعة التي تتوافر فيها تلك الخاصية، وتحديدها بألا تقل عن 50 متراً وفقاً لقانون السير والمرور الاتحادي، لافتاً إلى أن حملات التوعية بالمسافة الآمنة سوف تستمر لمدة شهر تقريبا حتى يتعرف أفراد الجمهور أهمية تلك المسافة في منع وقوع حوادث الاصطدام على الطرقات، والتي تمثل أكثر المخالفات وقوعاً بسبب عدم ترك هذه المسافة الآمنة بين مركبة وأخرى . وأشار إلى أنه بعد توصيل هدف الحملة لأفراد الجمهور سيتم البدء بتسجيل مخالفات المسافة الآمنة لمن لا يلتزم بها من خلال تلك الأجهزة الحديثة التي توجد بها العديد من الخواص والمميزات لضبط أمن الطريق، لافتاً إلى أن تلك الأجهزة موجودة على جميع شوارع دبي . وناشد المزينة أفراد الجمهور بضرورة الالتزام بتلك المسافة حماية للأرواح والممتلكات، والحد من حوادث الاصطدام التي تمثل سبباً جوهرياً في وقوع وفيات الحوادث . من جانب آخر دشن اللواء خميس مطر المزينة ظهر أمس مركز الشرطة المتنقل، بحضور اللواء عبدالرحمن رفيع مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع، والعميد أنس المطروشي مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ . وقال المزينة إن مركز الشرطة المتنقل سيعمل من الصباح وحتى الثانية عشرة مساء وسوف يتم تواجده في الأماكن السياحية والمزدحمة، والبعيد بعض الشيء عن مبنى مركز الشرطة العادي، لافتاً إلى أنه تم توفير مركبتين كمركز شرطة متحرك في المرحلة الأولى إحداهما تتحرك بين مناطق ديرة، والأخرى في بر دبي، وبإمكان المركز أن يتحرك من مكان لآخر كل عدة ساعات، ويكون تابعاً لمركز الشرطة المختص الذي يقع في دائرة توقف المركبة . وأضاف أنه سيتواجد في المرحلة الأولى للمركز المتنقل ضابط، ومقدم الخدمة، أو متلقي البلاغ، وسائق المركبة، ويتواجد بداخلها مكتب، وركنة للجلوس، وجهاز كمبيوتر محمول لتسجيل البلاغات الجنائية والمرورية، وبعض التجهيزات كأجهزة الاتصال اللاسلكي، مشيراً إلى أنه بالإمكان تحرك مركز الشرطة إلى الشواطئ أيام العطلات، أو منطقة "جي بي أر"، أو أي منطقة سياحية، أو عمالية أو منطقة يتواجد فيها ازدحام بشري ويتوقع وقوع أي حوادث من أي نوع . وأشار إلى أن الميزة في هذا المركز تقريب تقديم الخدمة لأفراد الجمهور في أماكن وجودهم، وتوفير عناء ذهابهم إلى مركز الشرطة المختص، والتأخير عن تقديم بلاغ في واقعة ما . وأشار إلى أن تلك المراكز المتحركة تشتمل على 3 مراحل، الأولى التي تم تدشينها اليوم (أمس) بتلقي البلاغات الجنائية والمرورية بأنواعها، وفي المرحلة الثانية سيتم توفير خاصية إنجاز بعض المعاملات لأفراد الجمهور بعد الانتهاء من الربط الإلكتروني المتكامل بين المركز المتحرك وعدد من الإدارات المعنية بالقيادة مثل شهادة حسن السيرة والسلوك وشهادة الفقدان، وفي المرحلة الثالثة يتم نشر مركبات جديدة من أجل التخفيف على أفراد المجتمع بشكل أشمل وأوسع، وذلك بعد قياس مدى إيجابية هذا النوع من المراكز .

مشاركة :