أوصى مؤتمر سلامة المرضى وجودة الرعاية في الشرق الأوسط لعام ،2015 في ختام أعماله أمس في أبوظبي إلى إعطاء الأولوية للأنشطة التي تستهدف التصدي للقضايا المتعلقة بسلامة المرضى على مستوى دول الخليج والدول العربية، وتسريع عمليات تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في مستشفيات دول التعاون واتخاذ إجراءات مشتركة بين الدول الأعضاء تعزز من جودة العمل الصحي وترسخ ثقافة سلامة المرضى في جميع المؤسسات الصحية العامة والخاصة في منطقة الشرق الأوسط عموماً . وأكد المؤتمر الذي نظمته هيئة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع شركة ميد للفعاليات على مدار ثلاثة أيام أهمية رسم الخطط الاستراتيجية والتنفيذية لتعزيز أركان سلامة المرضى في النظم الصحية الخليجية بطريقة منهجية وعلمية، تساهم بدورها في وضع السياسات الصحية المناسبة والفعالة للتعامل مع هذا التوجه العالمي، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المجتمع الخليجي والعربي . وأشار الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي إلى أن الأخطاء الدوائية الناتجة عن وصف وصرف الدواء تمثل 02 .0% فقط من كل الوصفات الدوائية، ودراسة وضع الدعاوى الشرعية الصحية في السعودية التي كشفت أن 27% من الأخطاء الطبية كانت بسبب حالات الولادة، ثم 17% في الحالات الجراحية، و13% في الحالات الباطنية، ثم الأطفال 10% . وأوضح أن دولة الإمارات تقدمت بمبادرة قبل عامين بخطوة رائدة في مشروعها الوطني الخليجي وهي مبادرة مستشفيات صديقة سلامة المرضى .