كل الوطن- فريق التحرير – وكالات: فند مسؤول إسرائيلي كبير ما قالته حركة الجهاد الإسلامي بشأن موافقة تل أبيب على وقف عمليات الاغتيالات المستهدف مقابل وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وقال المسؤول لوسائل الإعلام العبرية: “على عكس ادعاءات الجهاد الإسلامي، إسرائيل لم توافق على مطلب وقف عمليات القتل المستهدفة”. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الهدنة كانت مبنية على ثلاثة شروط: وضع حد لعمليات الاغتيال المستهدفة، وقف إطلاق النار الإسرائيلي على المتظاهرين في المظاهرات الأسبوعية على طول الحدود، وتخفيف الحصار الإسرائيلي لمدة 12 عاما. الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على أهداف لحركة الجهاد بقطاع غزة ونقلت وسائل الإعلام العربية عن مسؤولين في الحركة ادعوا أن إسرائيل قد وافقت على جميع شروط وقف إطلاق النار. لكن قال المسؤول الإسرائيلي لموقع “واينت” الإخباري أن الجهاد الإسلامي هو الذي طلب وقف إطلاق النار، ولم تقدم إسرائيل أي وعود. وقال: “لم نعد أي شخص بأننا سنتجنب الاغتيالات. كل من يحاول أن يهاجم أو يهاجم، سوف يتعرض للضرب”. واعترف المسؤول بأن الحركة “حددت شروطا” للحفاظ على الهدوء، “لكن لا معنى لها”. ومن فجر الثلاثاء إلى صباح الخميس، خاضت إسرائيل والجهاد الإسلامي معركة استمرت 48 ساعة، حيث تم إطلاق أكثر من 450 صاروخا وقذيفة هاون على جنوب إسرائيل من قطاع غزة، ورد الجيش الإسرائيلي بعشرات الغارات الجوية على منشآت تابعة للجهاد الإسلامي وعلى خلايا مسلحة أثناء اطلاقها النار واستعدادها لإطلاق الصواريخ. ومعظم الصواريخ إما سقطت في حقول خالية أو تم اعتراضها بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وضرب بعضها المنازل، أماكن العمل أو الشوارع، ما تسبب في بعض الإصابات الطفيفة حتى المتوسطة وأضرار كبيرة للممتلكات.
مشاركة :