بحث الرئيسان العراقي فؤاد معصوم، والإيراني حسن روحاني، أمس، العلاقات الثنائية وسبل محاربة تنظيم داعش الإرهابي. وقال روحاني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، إن بلاده لن تسمح لأي بلد بإثارة الخلافات في العراق وتقسيمه، مؤكداً في الوقت نفسه أن طهران لا تدخر جهداً لاستقرار العراق واستباب أمنه. واضاف ندعم وحدة العراق ونقول لأولئك الذين يتحدثون من وراء المحيطات ويقومون بإعداد الخطط لمستقبل العراق إن مخططاتهم ما هي إلا أضغاث أحلام، وإن الشعب العراقي هو الذي يخطط لمستقبله، ولن نسمح لأحد بأن يبث الفرقة بين أبناء الشعب العراقي. وأكد أن استقرار العراق وأمنه يحظيان بأهمية بالغة لدى إيران، مشيراً إلى أنه بحث مع معصوم السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التجارية والصناعية والنقل وتبادل الزيارات والطاقة والنفط والغاز وشق الطرق وبناء الطرق الدولية السريعة التي تربط البلدين. وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضاً خطر الإرهاب لكل المنطقة والعراق وتحدثنا عن ضرورة محاربة الإرهاب بشكل جماعي، مشيراً إلى أنه لا ينبغي الاكتفاء بطرد الإرهابيين في العراق لانهم سيتجهون لسوريا. من جانبه قدم الرئيس العراقي الشكر لإيران على المساعدات التي أرسلتها الى النازحين من العمليات الإرهابية في بلاده بالقول نحن ممتنون للدعم الذي يأتينا من كل الجهات لاسيما من إيران. ووصف تنظيم داعش بأنه عدو الشعب العراقي وعدو شعوب المنطقة كلها، مضيفاً أن التنظيم بدأ بمقاتلة الأبرياء وما ترك شريحة من شرائح الشعب العراقي إلا وحاربها. (وكالات)
مشاركة :