ارتفعت حصيلة ضحايا المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية ومواطنين إيرانيين إلى 5 أشخاص، فيما يواصل آلاف الإيرانيين احتجاجاتهم على رفع أسعار البنزين، فيما اقتحم عدد من المواطنين الإيرانيين مركزاً للأمن في مركز مدينة شيراز الإيرانية بمنطقة معالي آباد، بعد استمرار الشرطة الإيرانية في قمعهم وإطلاق النار عليهم. واستمرت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين في عدد من المدن الإيرانية، فيما تواصل أجهزة التابعة للنظام الإيراني في قمع المتظاهرين وإطلاق النار صوبهم، حيث سقط 5 قتلى بينهم طفل في منطقة الأهواز وسيرجان. وأقدم محتجون على إحراق صور للمرشد العام للنظام الإيراني في منطقة "إسلام شهر" جنوب العاصمة طهران، وحرقوا محطة وقود خاصة بمركز للأمن، فيما شهدت العاصمة طهران اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في أوتوستراد باسداران، وفي ميدان شوش جنوب طهران، تخللها قطع للشوارع وحرق الإطارات. وفي شيراز الإيرانية، أضرم محتجون النار في مركز شرطة جسر معالي أباد، حيث تصاعدت سحب الدخان منه، فيما هربت مجموعة من قوات الأمن في هجوم مضاد من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون: "لا نريد الديكتاتور.. فليرحل"، بحسب ما ذكر موقع "العربية". وفي السياق ذاته، تواصل أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية، إرسال رسائل نصية للمواطنين في مختلف المحافظات، تهددهم في حال مشاركتهم في المظاهرات، فيما أفاد ناشطون بأن الإنترنت انخفضت سرعته في معظم المناطق أو تم قطعه بالكامل في المناطق الملتهبة خاصة في مدن إقليم الأهواز. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تشهد 53 مدينة إيرانية مظاهرات وتجمعات أدت في بعض منها إلى مواجهات مع القوات الأمنية التي هاجمت الحشود، فيما رد المتظاهرون بإحراق مبنى للبلدية.