في وقت سابق من هذا الشهر، أودى انفجار في تل أبيض في سوريا، بالقرب من الحدود التركية، بحياة 14 شخصًا، من بينهم سبعة مدنيين.لقى 18 مدنيًا مصرعهم وأُصيب 27 شخصًا في هجوم بسيارة مفخخة، اليوم السبت، في مدينة الباب شمال سوريا، على بعد 30 كيلومترا جنوب الحدود التركية، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول.وكانت وزارة الدفاع التركية، قد كتبت في وقت سابق على موقع "تويتر"، أن 10 أشخاص قُتلوا، بينما أُصيب 15 شخصًا في الحادث. ووفقًا للوزارة، فإن المسلحين الأكراد مسؤولون عن الهجوم.وقد انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مبيت تابعة للحرس الجمهوري للجيش السوري، في مدينة قدسيا بضواحي دمشق.واستهدف الانفجار حافلة تقل أفرادا من الجيش السوري، وفقًا لما ذكرته مصادر أهلية في منطقة مساكن الحرس (العرين) في قدسيا.وقد أًصيب عدد من المدنيين السوريين بجروح، نتيجة انفجار دراجتين ناريتين مفخختين في مدينة جرابلس وبلدة قباسين بريف حلب الشمالي.ونقلت مصادر سورية من المنطقتين اللتين تنتشر فيهما مجموعات إرهابية مرتبطة بالنظام التركي بأن دراجتين ناريتين مفخختين بكميات من المواد المتفجرة انفجرتا صباح اليوم في جرابلس وقباسين بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.وأشارت المصادر إلى أن الانفجارين تسببا بإصابة عدد من المدنيين بجروح تصادف وجودهم في المكان ووقوع أضرار مادية في المنازل والبنى التحتية في محيط الانفجارين.الباب هي أكبر مدينة في المناطق الشمالية من سوريا التي يسيطر عليها الجيش التركي وقوات التحالف، والتي يشار إليها كمنطقة آمنة من قبل أنقرة.في الأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وأُصيب أكثر من 20 شخصًا بجروح نتيجة انفجار سيارة هز قرية سولوك في شمال محافظة الرقة السورية.في أكتوبر، شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية عسكرية في شمال شرق سوريا من أجل "تطهير أراضي الإرهابيين" ، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردي ، التي تعتبرها أنقرة إرهابيين.بعد عدة أسابيع، توقفت العملية بعد مفاوضات مطولة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية.بموجب الاتفاقية، ألزمت الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري أنفسهم بتسهيل انسحاب الميليشيات الكردية من منطقة حدودية تمتد لمسافة 18 ميلًا، خارج منطقة "ربيع السلام" التابع للجيش التركي. بدأت روسيا وتركيا منذ ذلك الحين دوريات مشتركة على طول الحدود.
مشاركة :