رام الله – الاتحاد أحيا الفلسطينيون أمس الذكرى السابعة والستين للنكبة ونظموا «مسيرة العودة» من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات باتجاه المهرجان المركزي في ميدان عرفات وسط مدينة رام الله بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني واعضاء القيادة الفلسطينية، الذين وضعوا أكليلا من الورد على ضريح الزعيم الراحل عرفات. وتقدمت المسيرة الفرق العسكرية والفنية والشعبية، وحمل الفلسطينيون الرايات السوداء واليافطات التي حملت أسماء القرى المهجرة والمدمرة وحمل الاطفال ذكريات ورايات النكبة عام 1948 التي ادت الى تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه ووطنه، ولبس الاطفال خريطة فلسطين مكللة بمفتاح العودة، وكتب قرار 194 للتذكير بالقرار الأممي الذي يدعو الى عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وارضهم التي هجروا منها. وكانت قد انطلقت عدة مسيرات في عدة مدن نابلس والقدس وقطاع غزة وأحياء من رام الله، وأكدت الكلمات على التمسك بحق العودة وتنفيذ قرار 194 والأهداف الوطنية التي اقرتها الشرعية الدولية عبر قراراتها المتعاقبة وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة، الشعب الفلسطيني مصمم على انهاء النكبة والعودة، واكدت الكلمات ضرورة اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وتذكير العالم بنكبة الشعب الفلسطيني وتشريده من ارضه وما زالت مستمرة منذ سبعة وستين عاما. واندلعت مواجهات (امس الاربعاء)، بين الشبان وقوات الجيش الاسرائيلي على حاجز قلنديا في مدينة رام الله عقب انطلاق مسيرة العودة المركزية احياء لذكرى النكبة ال 67. وأكد شهود عيان، ان مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الاسرائيلي والشبان الفلسطينيين عقب انطلاق فعاليات احياء النكبة في مدينة رام الله، حيث قام جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز صوبهم ما ادى الى اصابة عدد منهم بحالات اختناق.
مشاركة :