حفلت قصور الكثيرين من حكام الدولة الإسلامية على امتداد العصور بالجوارى ومن كل لون وصنف وجنس، وبين جدران وأروقة القصور، نشب الغرام بين بعض الأمراء والخلفاء والسلاطين وبين الجواري، والحكايات التى تروى عنه وله وغرام الحكام والسلاطين لجواريهم كثيرة وعجيبة، وكتبوا أرق الكلمات التى تعبر عن عشقهم وولعهم بهن، ورغم الكثير الذى يقال عن هارون الرشيد أمير المؤمنين، فهو يعد من المعتدلين بالنسبة لغيره الذين غالوا في لعبتهم مع الجواري.
مشاركة :