أعلنت مصادر إيرانية معارضة أن الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في زنجان شمال غربي العاصمة طهران.ذكرت ذلك قناة (سكاي نيوز) الإخبارية الليلة دون مزيد من التفاصيل.وارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 11 شخصا بعد مقتل متظاهر في سيرجان البارحة.واندلعت مظاهرات في مدن إيرانية كبرى، احتجاجا قرار الشركة الوطنية الإيرانية للنفط برفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد.وعمت التظاهرات مدن؛ مشهد (شمال شرق) وسرجان (جنوب) والأحواز (غرب)، تخللتها مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية.ناشطون إيرانيون ذكروا لوسائل إعلام محلية، إن شخصا على الأقل قتل في مدينة سرجان، في حين ترددت أنباء عن مقتل ثلاثة متظاهرين في الاحتجاجات حتى الآن، وفقا لسكاي نيوز.في المقابل، قال المدعي العام الإيراني، إن قوات الأمن ستتصدى بحزم للمخلين بالأمن والنظام العام بحد وصفه، في إشارة منه للمحتجين على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.ويطالب المتظاهرون الإيرانيون، بإسقاط المرشد المرشد على خامنئي، وتوقف طهران عن التدخل في شؤون الدول العربية، لا سيما تحسين الأوضاع الاقتصادية.جدير بالذكر أن المظاهرات التي بدأت أمس الجمعة واستمرت اليوم السبت، اجتاحت مدنا إيرانية كبرى من بينها العاصمة طهران، ومشهد (شمال شرق) وسرجان (جنوب) والأحواز (غرب)، وتخللتها مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية، احتجاجا قرار الشركة الوطنية الإيرانية للنفط برفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، مما أسفرت عن مصرع 11 أشخاص بالإضافة إلى 13 جريحا حتى الأن والأعداد مرشحة لزيادة.وقال المدعي العام الإيراني، إن طهران "ستتصدى بحزم للمخلين بالأمن والنظام العام"، في إشارة إلى المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على رفع أسعار الوقود في البلاد، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.كما عقد المجلس الاقتصادي الأعلى في إيران اجتماعا طارئا لبحث تداعيات رفع أسعار الوقود والاحتجاجات الشعبية بحضور رؤساء السلطات الثلاث.وأظهرت لقطات بثها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النار بمحطة وقود في أحد الطرق الرئيسية في طهران. وكانت أصفهان وشيراز أيضا مسرحا لمظاهرات احتجاج واسعة النطاق نسبيا، السبت، وفق ما ذكر ناشطون عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.كما قطعت السلطات الإيرانية خدمات الإنترنت عن مدن عدة في البلاد في محاولة لتحجيم التواصل بين المتظاهرين، ومنع بث مشاهد أعمال قمع المحتجين، التي قد تستفز سكان مدن أخرى للنزول إلى الشوارع.
مشاركة :