افتقد منتخبنا في مواجهته الماضية للحلول الهجومية لفك الحصار الدفاعي الذي فرضه المنتخب الخصم خصوصا مع التكتلات التي قام بها وبجميع لاعبيه، وعلى رغم أفضلية منتخبنا في المباراة التي رسمها من خلال سيطرته المطلقة على منطقة المناورات واستحواذه الكبير على الكرة، إلا أنه لم يستثمر تلك الأفضلية بالصورة المطلوبة لا سيما مع تأثره ببطء التحضير وكثرة التمرير العرضي الذي مكن لاعبي هونج كونج من تفعيل الكثافة العددية للاعبيه حول منطقة الجزاء وأمام مرماه.منتخبنا أفتقد أيضا لتنويع مصادر الخطورة سواء بفتح اللعب عن طريق الأطراف أو من خلال التسديد من خارج المنطقة، وأيضا لم يستفد من دخول عبدالله يوسف بلعب الكرات العالية التي يجيدها بصورة جيدة، بالإضافة إلى عدم استفادته من الكرات الثابتة خصوصا الركلات الركنية التي تحصل عليها في المباراة، ووصل عددها إلى 7 كرات، وغاب دور الظهيرين في المباراة بصورة كبيرة سواء وليد الحيام أو أحمد بوغمار، ومن بعده سيد رضا عيسى، وخصوصا مع التركيز الدفاعي للمنتخب المضيف بغلق الممرات الجانبية.4 فرص محققة وواضحة تحصل عليها منتخبنا الأولى كانت مهدي حميدان بعد عرضية محمد عبدالوهاب، والثانية لإسماعيل عبداللطيف من عرضية سيد مهدي باقر، والثالثة من عرضية المالود لإسماعيل أيضا لعبها في الشباك الجانبية، والثالثة عبارة عن تسديدة كميل الأسود أوقف خطورتها حارس هونج كونج، في حين شاهدنا تسديدة ثانية ضعيفة من سيد مهدي باقر من داخل منطقة الجزاء.
مشاركة :