قال الروائى الكبير محمد جبريل، "الإسكندرية عندى بحرى، ولما بخرج من بحرى بحس أنى أجنبى، حتى لو كنت فى الإسكندرية"، مشيرا إلى أنه كتب عندما خرج عروس البحر المتوسط "الحنين بيولد رغبة بيخلى الواحد يعرف يكتب".وأضاف "جبريل" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامج "المساء مع قصواء" عبر قناة "TeN" إنه تعلم القراءة من مكتبة والده، وبدأ بكتب الزيات وطه حسين والمازنى، ولم يكن اطلع بعد على روايات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس، وعندما قرأ لهم قال "أنا عاوز أكتب زى الناس، وبدأت أكتب".وأكد الروائى الكبير محمد جبريل "أنا ليا مشروع ما بجدفش ومؤمن بالكتابة الواقعية، إللى يقرأ ليا لازم يقرأ كل أعمالى، أنا أكثر الناس اتكتب عنهم رسائل جامعية أو كتب أنا، لإننى صاحب مشروع، وسيرتى الذاتية فى أكثر من عمل أنا موجود فى كل أعمالى".وأشار "جبريل" إلى أن هناك أشياء يصعب تفسيرها، مثل رواية "زهرة الصباح" التى احتفى بها الجميع، وعندما نفدت طبعتها لم يعد أحد يتكلم عنها، ورواية مثل "أهل البحر" أستفذته وجعلته يكتب لكنها لم تنل نفس الاهتمام، وهو ما حدث مع يحيى حقى "الناس جعلته صاحب القنديل، رغم أن قنديل أم هاشم مش أهم حاجة، صحى النوم ومجموعة أم العزاجز أهم".
مشاركة :