قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن هناك 3 مدن يستجاب فيها الدعاء، وهي: «المدينة الأولى هي: القدس الشريف، هذا المكان المقدس الذي هو مدينة السلام والذي هو مبعث الأنبياء، وفي الكعبة والمسجد النبوي.وأضاف «جمعة» عبر صفحته الرسمية بـ «فيسبوك»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج صلى بالناس في هذه الربوة المباركة التي بُنى عليها المسجد الأقصى «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ»، إذن فهذه بركة مكان.أوضح: أن بركة مكان جعلت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الصلاة فى بيت المقدس بخمسمائة صلاة في غيره»، وفي رواية "بخمسين ألف صلاة"، إذن الصلاة في الكعبة بمائة ألف صلاة، وفي المسجد النبوي بألف صلاة، وفي القدس بخمسمائة صلاة، هذا هو المشهور، وهناك روايات تجعل القدس بخمسين ألف صلاة؛ فتكون تالية للكعبة المشرفة باعتبارها أنها كانت أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.وواصل: حجم مدينة القدس كلها كيلو ونص مربع فهى مدينة صغيرة ، أنشأ عليها وجدد صورها السلطان محمود من السلاطين العثمانية، هذه المدينة هى رمز كبير ولها مكانة في الشريعة ولها مكانة في استجابة الدعاء، يقول البوصيري (بما يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرم) وكأن الدعاء الذي في المسجد الأقصى هو دعاء مبارك مستجاب له، ولو لم يستجب الله لدعاء المقادسة وأهل الله في القدس لأحتلتها إسرائيل من زمن بعيد ولكن الله سلم، نسأل الله السلامة وتحرير هذه الأماكن المقدسة الشريفة حتى تعود إلى أصحابها.
مشاركة :