توصل باحثون من معهد رينسلار للتقنيات المتعددة إلى تقنيات قياس جديدة يمكن بواسطتها مراقبة تأثير داء السكري النوع1 في عظام المريض، ومعرفة إلى أي مدى تقلل العلاجات من خطر الإصابة بالكسور. ويقول الباحثون إنهم اتجهوا لمعرفة سبب وهن العظام لدى المرضى على المستوى الذري وهو منحى مهم لأن الكسور لا يمكن توقعها تماماً بالأدوات المستخدمة في الوقت الحالي.وتنتج وتتراكم في جسم مرضى السكري ما يعرف بالمنتجات النهائية للجلايكيشن المتقدمة (البروتينات والدهون التي تغيرت بسبب تعرضها للسكريات بالجسم)، والتي تغيّر الترتيب الفيزيائي لجزيئات الماء في بروتينات وبلورات العظم، لذلك سعى الباحثون إلى معرفة تفاصيل أكثر حول حدوث تلك التغيرات الفيزيائية لدى مرضى السكري النوع1 وكيف أنها تغيّر القوة الآلية للعظم.ويستخدم الباحثون طريقة متعددة التخصصات تشمل الأحياء، والكيمياء الفيزيائية، والكيمياء الحيوية، والهندسة؛ وذلك لفهم التغيرات الحيوية والكيميائية المذكورة حتى يتم وضع أنماط تشخيصية ووصفات علاجية تواجه التغيرات السالبة لحماية عظام مرضى السكري من تأثير المرض.
مشاركة :