الدوحة - الراية: تواصل «أشغال» العمل في عشر مناطق سكنيّة منها ضمن مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين، مدينة الشمال وجنوب الوكير والعب ولعبيب والفروش والخريطيات وغرب معيذر وشمال الناصرية وروضة إقديم وإزغوى وغيرها من مناطق حيوية ضمن الدولة وذلك لخدمة أكثر من 16.500 قسيمة سكنية، وتوفير خدمات الطرق والصرف الصحي وصرف مياه الأمطار، علاوة على أنظمة إنارة الشوارع والنقل الذكي وتخطيط الشوارع وغيرها من أعمال ستنعكس بالإيجاب على حياة المواطنين. كما تعمل الهيئة حالياً على طرح مشاريع لخدمة 12 منطقة بالدولة منها مبيريك وشرق الوجبة ودحيل وأم لخبا وروضة الجهانية وسميسمة وجريان نجيمة وغيرها، حيث سيتم خدمة حوالي 16900 قسيمة بهذه المناطق من خلال المشاريع الجاري طرحها وترسيتها. وكانت «أشغال» قد وفرت خدمات الطرق والبنية التحتية بالفعل ضمن 11 منطقة سكنية وذلك لما يزيد على 10.000 قسيمة سكنية في مناطق منها غرب المشاف وأسلطة الجديدة وشرق العزيزية وشمال الوكير والسيلية وروضة الحمامة وبني هاجر وذلك في الفترة من 2012 إلى 2018. هذا ويخدم مشروع جنوب الوكير، أحد مشاريع أراضي المواطنين الجديدة، أكثر من 4500 قسيمة سكنية، حيث انتهت «أشغال» بالفعل من توفير خدمات الطرق والصرف الصحي إلى ما يزيد على 2000 قسيمة منها، حيث يهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية لمنطقة الوكير من خلال إنشاء الشبكات الرئيسية للصرف الصحي بطول إجمالي يبلغ 166 كيلومتراً، وشبكة لتصريف مياه الأمطار، وشبكة لتصريف المياه الجوفية بطول 310 كيلومترات، وكذلك شبكة من الطرق الداخلية والخارجية بطول إجمالي يبلغ 172 كيلومتراً، إلى جانب إنشاء 27 تقاطعاً لربط منطقة جنوب الوكير بالطرق الرئيسية المحيطة وتسهيل الوصول إلى الدوحة والوكير والوكرة. ويتضمن المشروع أيضاً توفير مداخل آمنة لجميع المنشآت السكنية والتجارية التي سيتم إنشاؤها بالمنطقة، وتضم تركيب أعمدة إنارة، ولوحات إرشادية بهدف تعزيز السلامة المرورية بالمنطقة، حيث قد بدأ تنفيذ المشروع في أبريل 2018، ووصلت نسبة الإنجاز به إلى 56% على أن يكتمل في الربع الثالث من عام 2020. تكامل مع محور صباح الأحمد يتكامل تقاطع مسيمير مع محور صباح الأحمد من خلال اتصاله بتقاطع الوطيات، ويمثل تقاطع الوطيات رابطاً استراتيجياً بين الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع بطريق الدوحة السريع الرئيسي وليوفّر بذلك تدفقاً مرورياً حراً بين شمال البلاد وجنوبها مروراً بالدوحة. ويعتبر المشروع من التقاطعات الحيوية في البلاد، حيث يتألف من مستويين تتضمن ثلاثة جسور وأربعة ممرات سفلية للمركبات ليسهل الوصول إلى المناطق السكنية المجاورة له مثل الثمامة ومسيمير وبوهامور ونعيجة والوكرة والوكير ويوفر تدفقاً مرورياً حراً أمام القادمين من هذه المناطق إلى مطار حمد الدولي والمناطق الجنوبيّة والدوحة ومنها إلى المناطق الشماليّة بالبلاد. التقاطع السداسي يعتبر تقاطع مسيمير أول تقاطع في قطر يربط ستة طرق رئيسية وهي تقاطع مسيمير وطريق الدوحة السريع والجزء الجنوبي من طريق الدوحة ومحور صباح الأحمد وطريق المنطقة الصناعيّة وشارع روضة الخيل. كما يزيد من أهمية التقاطع كونه حلقة الوصل بين جنوب البلاد ووسط الدوحة وشمالها، حيث يربط التقاطع الحركة المرورية القادمة من الجنوب عبر الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع وصولاً إلى طريق الدوحة السريع وطريق الشمال. كما يربط الحركة المروريّة بين المنطقة الصناعية وقلب الدوحة من خلال اتصال بشارع روضة الخيل الذي يتقاطع مع الطريق الدائري الرابع والثالث حتى الطريق الدائري الثاني وكذلك بين مناطق نعيجة والثمامة وبوهامور والمعمورة ومسيمير ويسهل الوصول إلى الوكرة والوكير والمنطقة الصناعيّة. يقع الطريق في منطقة حيوية والتي تحتوي على العديد من المرافق الحيويّة وعلى رأسها استاد الثمامة، أحد ملاعب كأس العالم، خصوصاً أن التقاطع سيتضمن ثلاثة جسور للمشاة تؤمّن وصول الجماهير إلى استاد الثمامة. كما يخدم التقاطع العديد من المنشآت التعليميّة والصحيّة والتجاريّة المهمة مثل القومسيون الطبي وهيئة الأرصاد الجوية إلى جانب الكثير من المدارس المختلفة والمراكز الصحية والمجمعات التجاريّة القريبة. سيتضمن التقاطع نظام نقل ذكياً متطوراً، حيث سيتم تركيب كاميرات مراقبة وجهاز رصد أرقام السيارات، بالإضافة إلى نظام طوارئ للمرور. سيقدّم هذا النظام تسهيلات وتحكماً مهماً للحركة المروريّة في قطر. 3 مستويات و9 أنفاق يعتبر التقاطع الجديد الذي يتألف من ثلاثة مستويات هو الأول من نوعه في قطر نظراً لاحتوائه على تسعة أنفاق توفر تدفقاً مرورياً حراً. يبلغ طول أعمال التقاطع 6.1 كيلومتر، حيث يتكوّن التقاطع ما بين ثلاثة إلى أربعة مسارات في كل اتجاه لتستوعب نحو 20.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين. كما يحتوي التقاطع على جسرين رئيسيين آخرين يصلان بين شارع روضة الخيل وطريق المنطقة الصناعية في كلا الاتجاهين وتقاطع مسيمير بالجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع في اتجاه واحد، وهو ما سيحقق انسيابية كبيرة في حركة المرور في كافة الجهات. كما يتضمن التقاطع مسارات للمشاة والدراجات الهوائيّة بطول 23 كيلومتراً إلى جانب ثلاثة جسور للمشاة.
مشاركة :