بوروندي: تضارب الأنباء بشأن الانقلاب العسكري

  • 5/14/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بوجمبورا - أف ب: أعلن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البوروندية الجنرال غودفروا نيومبار أمس، عزل الرئيس بيار نكورونزيزا المتواجد في دار السلام للمشاركة في قمة مخصصة للأزمة الناجمة عن رغبته في الترشح لولاية ثالثة، إلا أن السلطات في البلاد أكدت فشل الانقلاب. وأعلن الجنرال نيومباري الذي أقاله الرئيس نكورونزيزي في فبراير لأنه نصحه بألا يترشح لولاية ثالثة يعتبرها خصومه السياسيون غير دستورية، عزل الرئيس عبر إذاعة خاصة. إلا أن الرئاسة البوروندية أعلنت أمس على حسابها على تويتر فشل محاولة الانقلاب. وقالت الرئاسة "تمت السيطرة على الوضع، وليس هناك انقلاب في بوروندي". وأضافت "محاولة الانقلاب في بوروندي قد فشلت". وأكدت الرئاسة أن مدبري الانقلاب "سيحالون إلى القضاء". ولا يزال جنود موالون لنكورونزيزا يسيطرون على مؤسسات رئيسية من بينها القصر الرئاسي والإذاعة الرسمية، بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن الجنود أطلقوا النار لوقف متظاهرين من التوجه إلى مبنى التلفزيون الرسمي والإذاعة. وقال الجنرال نيومباري "لقد تم عزل الرئيس بيار نكورونزيزا من منصبه وتم حل الحكومة". وطلب من الجميع "احترام حياة وممتلكات الآخرين". وأضاف الجنرال نيومباري أنه يريد "استئناف العملية الانتخابية" التي تسببت في الأزمة الحالية. ويحظى الجنرال نيومباري بالاحترام. وأقيل من منصبه رئيسا للاستخبارات في فبراير بعد أن عارض محاولة الرئيس البقاء في الحكم. وخرجت تظاهرات جديدة أمس حيث سار مئات المدنيين باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسميين، فيما عادت إذاعة إفريقيا العامة المؤثرة التي أغلقت في بداية الاحتجاجات إلى البث. وسمع صوت كولونيل في الجيش يأمر جنوده بحماية المبنى وقال "لا تطلقوا النار على المدنيين. أطلقوا النار في الهواء. علينا حماية التلفزيون والإذاعة الرسميين". وتوجه نكورونزيزا في وقت سابق من أمس إلى دار السلام في تنزانيا المجاورة حيث التقى رؤساء دول شرق إفريقيا في قمة استثنائية لإيجاد حل للأزمة. ويلتقي الرئيس بزعماء المجموعة المؤلفة من بوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا. وقالت الرئاسة إن الرئيس لا يزال في دار السلام.

مشاركة :