كشف مدير مدينة الملك عبدالله م. محمد السماعيل عن انتهاء موسم صرام تمور الأحساء، بعد استمراره لأكثر من 3 شهور، محققا نسبا تصاعدية في البيع والتداول فاقت 15 ألف طن من أنواع التمور ذات الجودة.» جودة نوعيةوأكد أن موسم تمور هذا العام حقق ارتفاعا في الجودة النوعية الواردة للمزاد، مما ساعد في استقرار الأسعار، ويأتي ذلك نظير ارتفاع الوعي لدى المزارعين، وثقته في آلية استخدام تقنيات حديثه وآمنة في عملية جني الثمار، مما يحافظ عليها بشكل جيد، إضافة إلى استخدامها عمليات التدرج والفرز، وسط تسابق المزارعين في عرض تمورهم بمنصات البيع المختلفة في المزاد.» قوالب ابتكاريةوقال: «تدخل مصانع تمور الأحساء خلال الفترة الحالية في مراحل تنافسية بعمليات الإنتاج المتعدد، بما يتعلق بالصناعات التحويلية، وتقديم قوالب التمور بأشكال ابتكارية استعدادا لدخول مهرجان الأحساء للتمور المصنعة مطلع 2020».» مؤشر إيجابيوأعلن عن أن الموسم الحالي فاق العام المنصرم من حيث الجودة والكميات، مما يعطي مؤشرا إيجابيا في مستقبل إنتاج التمور، مشيرا إلى عدم تسجيل أي حالة غش تجاري خلال العام الحالي، نظير فرض آلية مقننة في فحص التمور وارتفاع وعي المزارعين، وقيام لجان المهرجان بإخراج المركبة من السوق وعدم السماح لها بمواصلة مراحل البيع في حالة ثبوت الغش التجاري، أما في حالة ثبوته بما يزيد على النسبة التي تقررها اللجنة فتتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع الكميات المصادرة على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية بالمحافظة.» فحص مخبريوشدد على أن المزاد حقق نجاحا جيدا في عمليات فحص التمور الواردة مخبريا، والتأكد من خلوها من الإصابات الحشرية، وضمان أنها من صرام هذا العام، كما يتم التأكد من خلوها من عمليات الغش التجاري في الخلط أو اختلاف الحجم والنوع، إضافة إلى تسجيل الكمية والنوع واسم المزارع وموقع المزرعة عبر برنامج «كاكد»، لضمان ملكيتها.