الدوحة - الراية: قدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منحًا بحثية إلى 120 مقترحًا مقدمًا من 17 مؤسسة في قطر خلال الدورة الثامنة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي. تم الإعلان عن النتائج خلال المنتدى السنوي السابع للصندوق الذي أقيم أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. قدم الصندوق 57 منحة بحثية إلى جامعة قطر و23 منحة بحثية إلى جامعة تكساس إي أند أم في قطر و8 منح بحثية إلى كلية طب وايل كورنيل في قطر، أما المنح الـ 32 المتبقية فتم منحها لجهات بحثية مختلفة في الدولة من ضمنها مؤسسة حمد الطبية ووزارة البيئة ومنظمة الخليج للبحوث والتطوير ومؤسسة صلتك. وتتسق جميع المقترحات الـ 120 الفائزة بالمنح مع الركائز الأربع لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، حيث تناولت 38٪ من المقترحات البحثية مواضيع في مجال الطاقة والبيئة، و27٪ في مجال علوم الصحة والحياة، و20٪ في العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية و15٪ في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبتعرّضها لقضايا التعليم، والتنمية الحضرية، والابتكار في مجال الأعمال، والثقافة واللغة، تهدف المقترحات إلى بحث القضايا التي من شأنها أن تعود بالنفع على مجالات الهندسة، والأمن المائي، والأمن السيبراني (الأمن على الإنترنت)، والسلامة على الطرق، وأمراض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها. وقال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: نحن نفتخر بالدور الذي يؤديه برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي في بناء الرأسمال البشري بما من شأنه أن يعزز مكانة دولة قطر في مجال البحث العلمي على الصعيد العالمي، كما أن تزايد أعداد المقترحات البحثية المشاركة في هذا البرنامج الرائد يعكس الاهتمام المتزايد بالبحث العلمي ويعدّ خير دليل على جهوده في تعزيز مسيرة دولة قطر نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة". من جانبه قال د. عبد الناصر الأنصاري نائب المدير التنفيذي للصندوق قائلاً: يسرني المشاركة في توزيع الجوائز السنوية الهامة التي يرصدها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لفائدة البحوث المتميزة في هذا المنتدى، حيث يتم تقديم هذه المنح على أساس مدى فاعلية نتائج البحوث وتوافقها مع المعايير الصارمة التي حددها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نشهد الأداء المتميّز والروح التنافسية العالية للمترشحين خلال العام الماضي خاصة خلال مرحلة التصفيات النهائية".
مشاركة :