لكل اسم حكاية .. هرم اللاهون وقصته مع اللصوص

  • 11/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر، بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم. كان مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 مترًا وطول قاعدته 106 أمتار ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية. عثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى، اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.يقول سيد الشورة مدير عام منطقة آثار الفيوم، إن الهرم مشيد من الطوب اللبن فوق تبة عالية، ويتميز بأن نواته الداخلية كلها عبارة عن كتل من الصخر، ويوجد أسفل الهرم ممرات تؤدي إلى الحجرة التي دفن بها الملك سنوسرت الثاني.وأضاف الشورة أنه تم اكتشاف هذا الهرم من قبل العالم الإنجليزي فلندرز بتري في العام 1889، أي ما يقرب من 130 عامًا، وهو مغلقًا منذ ذلك الحين، إلى أن قررت وزارة الآثار المصرية إعادة ترميمه في منتصف عام 2018.كانت البعثة الأثرية التي كانت تعمل بالمنطقة داخل الهرم اكتشفت الصل الذهبي، الذي كان يوضع فوق التاج الملكي، كما اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة ست حتحور أيونت، ومقبرة مهندس الهرم إنبي في الجنوب، و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون. لم يعثر على مومياء الملك داخل الهرم الذي يبدو أنه تعرض للنهب في فترات سابقة، وعثر فقط عند اكتشافه على تابوت الملك دون غطاء، ومائدة قرابين، والكوبرا الذهبية التي كانت تعلو التاج الملكي. وأضاف أحمد عبد العال مدرير آثار الفيوم السابق أنه عثر بجانب الهرم أيضا، خلال الأيام الماضية، على مقبرة تعتبر نموذجا فريدا للمقابر الصخرية الموجودة في المنطقة، وهي خالية تماما من النقوش، ذات سقف شبه مقبي، وصالة طولية و3 مقاصير مستطيلة الشكل، وكانت المقبرة شبه ممتلئة بالرديم الذي تم رفع كميات كبيرة منه، حيث عثر بداخله على كسرات من الفخار وأجزاء من توابيت خشبية وبقايا كرتوناچ ترجع إلى مختلف العصور. هرم اللاهون يتميز عن باقي الأهرامات بوجود ممر دائري؛ ما يجعله مطابقا للعمارة الجنائزية في مصر القديمة، والذي اعتمد الشكل الهرمي حتى عندما تم نقل المقابر في الدولة الحديثة إلى وادي الملوك في الأقصر، وأرادوا إخفاء المقابر بوضعها في جبل على شكل هرم.

مشاركة :