أكد مدير مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ أن ما يقدمه المركز لعموم الشعب البوسني والدول المجاورة له هو مفخرة لكل مواطن سعودي نبيل، يعتز بما تقدمه المملكة للإنسانية عبر عقود من التاريخ المتوج بالعطاءات والمنجزات التي لا تريد منها المملكة إلا الخير للإنسانية. داعيًا شباب وشابات الوطن إلى أن يشاهدوا هذا الصرح العظيم الذي سيبقى شاهدًا تاريخيًّا على مواقف وعطاءات السعودية الخيّرة. ونوه الدكتور محمد آل الشيخ عبر تصريح له بالدعم غير المحدود الذي يجده المركز عبر مسيرته التي قاربت عشرين عامًا من القيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- التي تكنّ للشعب البوسني كل حب وتقدير. مشيرًا إلى أن المركز بسراييفو وفرعه بمدينة موستار خلال مسيرته قد خرّج أكثر من 83 ألف طالب وطالبة منذ افتتاحه عام 2000م، وقدم مساعدات إنسانية ومشاريع تعليمية وثقافية، ونال العديد من الجوائز والأوسمة من الحكومة البوسنية تقديرًا لدوره الفاعل في خدمة عموم الشعب. وقدّم مدير مركز الملك فهد الثقافي شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على متابعته الدؤوبة لأعمال وبرامج المركز، وتوجيهاته السديدة التي كان لها بالغ الأثر في تكثيف برامجه وتنوعها بما يخدم عموم مكونات الشعب البوسني والدول المجاورة له. سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وأفاد الدكتور محمد آل الشيخ في ختام تصريحه بأن مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة سراييفو التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يعد من أكبر المشاريع الحضارية في منطقة دول البلقان، وقد افتُتح في عام 2000م، ويضم عددًا من المرافق، من أهمها الجامع الذي يتسع لأكثر من 5000 مُصلٍّ، إلى جانب قاعات محاضرات ومكتبة علمية كبيرة، وصالات رياضية، ووحدة للحاسب الآلي، ومعامل لتعليم اللغة العربية.. ويتبع للمركز فصول لتعليم اللغة العربية في مدن «موستار» و«ترافينيك».
مشاركة :