خطف النصر الأضواء بحصده إنجازات محلية قلما تتحقق في ملاعبنا بثلاث بطولات لعبة كرة القدم بفئاتها كافة، ممثلة ببطولة (دوري عبداللطيف جميل) على صعيد الفريق الأول وقبلها بطولتا دوري الشباب والناشئين، وهذا مؤشر أكثر من جيد ودليل على أنه لم يأت من محاسن الصدف؛ بل صاحبه عمل جاد وأجندة ترجمت على أرض الواقع مدعومة بضخ مالي من قبل ادارة النادي. هذه الانجازات إنصاف لعمل رئيس النادي الامير فيصل بن تركي ومشرفي الفئات السنية، لبناء قاعدة نصراوية صلبة ومستقبل مشرق ستنعكس على الفريق الأول الذي سيستقبل مزيداً من النجوم الذين سيكونون دعامةً قوية ومهمة ليزداد قوةً أكثر مما هو عليه، وهو الأمر الذي تسير عليه باقي الأندية. كما أن هذه الإنجازات جاءت لتترجم وعود رئيس النادي الذي لم يلق القبول من انصار ناديه في بداية رئاسته وهو يختتم مواسمه الأولى من دون إنجازات يقابلها بوعود البناء والصبر لأعوام لم تجد قبولاً من جُل الجماهير النصراوية التي كانت من قبل قد سئمت الوعود من الرؤساء السابقين، ولكن بالفعل ما وعد به فيصل بن تركي ترجمه عبر الانجازات والذهب ليقلب موازين قبوله لدى الجماهير رأساً على عقب حتى أضحى محبوباً لديها بل وتوالت مطالبة تلك الجماهير ببقائه مواسم عدة، بعدما أعاد هيبة النصر وأصبح أحد اضلاع المنافسة في البطولات المحلية، صاحب ذلك ضخ مالي كبير جداً وهو ما تتطلبه الأندية بالمرتبة الأولى اذا ما أراد أي من مسيريها مصافحة الذهب والصعود لمنصات التتويج.
مشاركة :