أكد السفير المصرى لدى ألمانيا خالد جلال أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى برلين بالنظر إلى جدول أعمالها، مشيرا إلى أنها ذات شقين أولهما: المشاركة فى قمة ألمانيا - أفريقيا فى إطار المبادرة الألمانية لمجموعة العشرين، وثانيهما: عقد مائدتين مستديرتين مع ممثلين عن الشركات الألمانية التى تحرص دوما على الالتقاء بالرئيس للاستماع إلى رؤيته لعملية التنمية الاقتصادية فى مصر . وقال السفير خالد جلال - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون له عدة لقاءات مع المسئولين الألمان، حيث يلتقى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، فضلا عن لقائه برئيس البرلمان الألمانى، وعدد من الوزراء والشركات العاملة فى مصر .وأوضح أنه سيتم التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم سواء فى الجانب الحكومى، وسيتم التوقيع على اتفاقيات التعاون المالى الفنى لـ2017 و2018 و2019، لافتا إلى أنه سيتم التوقيع أيضا على مشروع التعاون ما بين وزارتى الآثار فى مصر والجمعية البوسية للتراث وهو عبارة أن البرلمان قدم 12 مليون يورو لتحديث المتحف الأتونى بالمنيا، كما سيتم التوقيع على مشروع "كارشر" لمعدات وآلات تنظيف الشوارع وسيتم التوقيع على 7 اتفاقيات هامة فى إطار التعاون المصرى الألمانى أثناء زيارة الرئيس لبرلين. وأضاف: "سيتم الترحيب بالرئيس السيسي ليس فقط كرئيس لمصر ولكن أيضا كرئيس للاتحاد الأفريقى وإعطاؤه أولوية فى جميع الفعاليات التى تتضمنها الزيارة وهذا الأمر تقديرا لمصر ودورها على مختلف الأصعدة". كان الرئيس السيسي توجه اليوم، الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة فى اجتماعات مجموعة العشرين وأفريقيا.وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية - فى تصريح اليوم - إن مبادرة قمة العشرين وأفريقيا تهدف إلى دعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تسهم فى الإسراع بوتيرة النمو فى القارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام 2017 خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية فى البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.
مشاركة :