الرئيس الفلبيني يهدد بإعفاء نائبته من المسؤولية

  • 11/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بإعفاء نائبته من مسؤولية التصدي للمخدرات إذا أفشت أسرار الدولة لأفراد أو كيانات أجنبية. وجاء تحذير دوتيرتي في مقابلة تلفزيونية بعد أيام من عرضه لدور قيادي في حربه الشرسة على المخدرات على نائبته ليني روبريدو التي قبلت المسؤولية بعد ذلك لإعادة تقييم حملة قالت إنها مليئة بالقتل غير المبرر. وقالت روبريدو، وهي منافسة سياسية لدوتيرتي، لرويترز في 23 أكتوبر/ تشرين الأول إنه يجب طلب مساعدة دولية من جهات تشمل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إذا رفضت الحكومة تغيير أسلوبها ووقف إساءات الشرطة. وقال المتحدث باسم الرئاسة سلفادور بانيلو في بيان اليوم الأحد “إفشاء أسرار الدولة لأفراد أجانب وكيانات خارجية وكذلك الترحيب بمن يدوسون على سيادة البلاد سيضر بصالح الشعب الفلبيني”. وأضاف “ربما لا تدرك ذلك لكنها قد تخوض في منطقة خطرة. قد يشكل الأمر تجاوزا للسلطات الممنوحة ولذلك وجبت التذكرة”. وكان رد فعل دوتيرتي معبرا عن غضب عارم على قرار أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في عمليات القتل كما رد على تحقيق مبدئي من المحكمة الجنائية الدولية بسحب بلاده من عضويتها. وأبدى خبراء في حقوق الإنسان في الداخل والخارج غضبهم من سقوط آلاف القتلى خلال حملات تقول الشرطة إن تبادلا لإطلاق النار وقع فيها وتسبب في سقوط أولئك القتلى. ويشكك النشطاء في هذا ويتهمون الشرطة بقتل المشتبه بهم بناء على معلومات ضعيفة، وترفض الشرطة ذلك. وفي مقابلة بثتها محطة جي.إم.إيه نيوز أمس السبت قال دوتيرتي إنه سيقيل روبريدو من منصبها كرئيسة مشاركة للهيئة المشتركة لأجهزة مكافحة المخدرات إذا أفشت معلومات سرية مبررا ذلك بأن بعض الأمور يجب أن تبقى داخل الحكومة. والتقت روبريدو مع مسؤولين من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمات من المجتمع المدني ومسؤولين في السفارة الأمريكية الأسبوع الماضي لمناقشة مشكلة المخدرات التي قالت إنها يجب أن تعالج من منظور صحي واجتماعي يشمل الوقاية والعلاج بدلا من الأسلوب الذي يركز على تدخل الشرطة. ولم يصدر تعليق منها بعد على تحذيرات الرئيس.

مشاركة :