يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، على الرغم من اتقانه للكوميديا في أعماله، إلا أن الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم شعر بالمشقة والمعاناة في حياته الشخصية بسبب مرض زوجته.فكانات البداية في أنه تلقى تلغراف يدعوه للذهاب إلى مصر، وكان متواجدًا في ذلك الوقت في أثينا لانشغاله بتصوير أحد اعماله، وكان ذلك عام 1961، ولكن الطائرة التى كان يستقلها تعطَّلت حوالي17 ساعة ،وفي ذلك الوقت اشتدَّ المرض على زوجته، و نتيجة الانتظار الطويل، تصور أن زوجته فارقت الحياة دون أن يراها أو تراه فبدأ الحزن والقلق ينتابه.لكنَّه عاد إلى القاهرة قبل وفاة زوجته بيومٍ واحدٍ،وتوفيت زوجته وتركت له أربعة أطفال، وبعد عامين من وفاتها، رحل شقيقه تاركًا له ستة أبناء وأمهم،فبعدها وجد نفسه مسئولاً عن أسرة من إحدى عشر شخصًا. وذكر الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم في إحدى حواراته الصحفية: "زوجتي توفيت وتركت لي أصغر طفل عنده سنة وأنا كنت وقتها لازم أقدم حاجات تضحك الناس، وعشت أصعب أزماتي النفيسة وأنا أعلم أنها ستموت، يعني فيه قسوة شوية، يمكن ربنا أراد أنه يختبرني لأنه قبل ما تموت بفترة الدكتور المعالج قالي أنت راجل وتقدر تتحمل فقلتله أيوه عايز تقول إيه؟ قالي هي حتعيش ست شهور فقط أنا دوخت والدنيا درات بيا، وهي جايالي بعد شوية عشان تطمئن على النتيجة الأخيرة فقالها لا مفيش حاجة أنتي كويسة وهي فعلًا كانت في صحة كويسة". وتابع:" أنا كنت بنام صاحي ماكنتش بنام، بقعد أبصلها كده وأقوم أخرج للبلكونة عايز أزعق وأصرخ عايز أقول ليه يا رب؟، كانت حاجة أرجوا أن محدش يشوفها إطلاقا لأنها حاجة قاسية جدًا خصوصًا إني تعبت جدًا أثناء مرضها وكانت يمكن سبب أداني قوة أعمل تراجيديا".يُشار أن الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم تزوج أربع مرات، وكانت من بين زيجاته الفنانة كوثر العسال التى استمرت معه إلى وفاته، واستمر زواجه منها حوالي 20 عاماً.