اعتبرت صحف عبرية أن جولة القتال مع حركة الجهاد الفلسطينية غير ذات كلفة عالية، إذا تمت مقارنتها بحرب مستقبلية محتملة مع إيران، ربما تلجأ فيها عاصمة الإحتلال إلى استخدام كافة الأسلحة المحرمة دوليًا. ونفذت إسرائيل عمليات اغتيال بحق قائد الجهاد "بهاء أبو العطا" معتبرة إنه كان أحد خضومها الذين استهدفوها بعمليات عدة. وطالبات هذه الصحف حكومة الاحتلال بالرد على لجنة تحقيق رسمية، قالت بأن الحكومة تركت الإسرائيليين عرضة للصواريخ، غير قادرين على القيام بأي شئ سوى الاختباء في المخابئ، رغم أن إسرائيل تستفيد من الفصل بين حركة فتح وحماس.وأيد رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي أفيف كوتشافي ومدير الشين بيت نداف أرجامان استهداف أبو العطا، موافقين بذلك على رأس بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الذي سعى لرفع أسهمه السياسية بغاراته على غزة وقتل المدنيين.وذكرت الصحف، إنه لو عارض رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي أفيف كوتشافي ومدير الشين بيت نداف أرجامان أمر نتنياهو لتسبب هذا في أزمة سياسية مبعثها نتيجة انتخابات الكنيست.وسبق أن عارض المسئولان الأمنيان مثل هذا الهجوم في سبتمبر عندما أطلقت حركة الجهاد صواريخ على أشدود، مما أحرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أجبر على الفرار من المسرح خلال تجمع حاشد في المدينة الجنوبية.وبعد استشهاد أبو العطا، اعترفت الصحف الإسرائيلية ، إن هذا أدى إلى توقف إسرائيل لمدة ثلاثة أيام.وأمام هذا، طرحت الصحف تساؤلها ، حول ما إذا اندلعت حرب مشتركة مع غزة وحزب الله في لبنان؟إجابة الصحف، كانت بإنه في مثل هذه الحالة، سيكون عدد الصواريخ التي ستسقط على الإحتلال بالآلاف ، وقد تصل ل100 ألف صاروخ.ولهذا، تقول الصحف إن تواجد إيران على حدود إسرائيل من خلال وكلائها ، وتنامي قوة وقدرة هذه الجماعات تهدد أمن الاحتلال.وسيتعين لذلك التحقيق في القرارات التي اتخذتها الحكومة والتي أدت إلى مثل هذا الخطر على أمن المدنيين، وحساب احتمالات المواجهة مع ايران بوكالائها أو ايران ذاتها.