فى قلبنا يتفجر البركان ويموج فوق لهيبه الطوفان لما تعالى الموج يفصل بيننا نادى على عنواننا الوجدان قطع من الآمال أمسكنا بها إذ تاه من مضموننا العنوان ونخبىء النيران فى وجداننا فيزيد من إظهارها الدخان والسر نحبسه لنكتمه فإذ فى سرنا يتمرد الكتمان فاحتلت الأشواق غصبا قلبنا ويشف من أجسامنا الهذيان فكأننا والشوق جاء نسيح فى بحر تذوب بمائه الشطآن فكأننا والشوق جاء نغوص فى بحر تذوب بمائه القيعان نبنى لماء الشوق سدا بالرؤى نبنى ويغمر سدنا الفيضان إذ كلما قلنا رضينا بالرؤى يمحو رضانا بعدها التحنان ويخاط فى فمنا اللسان وقلبنا كأس يقلب مائه الغليان عبثا نحاول فك شفرته نقيم المعطيات فيسقط البرهان
مشاركة :