افتتح الدكتور محمد عيسي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور طلال أحمد عبدالرحيم عميد كلية التمريض المؤتمر العلمي الأول بعنوان" تعزيز صحة الطفل آفاق وتحديات" التي نظمها قسم تمريض الأطفال.بحضور الدكتور فاطمة عبدالله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور فتحية السيد منسق قسم تمريض الأطفال و منار سرحان المدير التنفيذي لمدرسة صلاح الدين الأيوبي وعددا من أساتذة التمريض بجامعات مصر وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالمكتبة المركزية.أشار الدكتور محمد عيسى إلى أن أهداف المؤتمر هامة وضرورية تنبثق من خطة البحث العلمي لرعاية الأطفال، وأن سياسة الدولة تضع نصب عينيها صحة المجتمع بداية من القضاء على فيروس C، فالطفل هو عماد المجتمع، أملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تفيد الصحة العامة للطفل ويستفيد منها المجتمع بأكمله.أكد الدكتور طلال عبدالرحيم أن المؤتمر يدور حول عدة محاور أهمها تعزيز صحة الطفل، والتعرف على التقنيات والآفاق الحديثة لذلك، وكذلك أكتشاف التحديات التي تواجه صحة الطفل، بالإضافة إلى تطبيق الممارسات التي تقوم على الأدلة لتعزيز صحة الطفل، و صحة الطفل تحتاج التغذية السليمة والتعليم الجيد والحفاظ عليه من الأمراض المعدية والتى نحاول أن نضعها تحت السيطرة.أوضحت الدكتورة فاطمة عبدالله أن دور التمريض لم يعد مقتصرًا على تطبيق التعليمات الطبية ، بل أصبح أيضًا يهتم بنشر الوعي وتثقيف المجتمع، وتوفير الرعاية اللازمة له وتعريف الأم بالمراحل الهامة في تطور الطفل و نموه وكافة أساليب الرعاية الصحية السليمة له، كما أن دور التمريض لا غنى عنه سواء مع الطفل فى حجرة الولادة والأطفال المبتسرين أو الأطفال المصابين بحالات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة أو أثناء إجراء العمليات.أعربت الدكتورة فتحية السيد أن الوقاية خير من العلاج والأطفال ركائز البلد واعتماده، فالصحة هي نعمة من نعم الله الكثيرة علينا والصحة عبارة عن حالة يكون فيها الإنسان خاليا من الأمراض والمشاكل التي تصيب الجسد، والتى تشمل الصحة الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية.وأضافت الأستاذة منار سرحان إن مهنة التمريض من أسمى المهن الإنسانية التي يحتاج المجتمع إليها، ولهذا تسعى كلية التمريض نحو الجودة والتميز في إعداد وتخريج أفضل الكوادر التي تعمل في هذا المجال من خلال خطط أكاديمية فعالة وشركات مجتمعية متميزة.
مشاركة :