عند سماعك لإسم " أسامة بن لادن" يأتي في ذهنك مباشرة قائد تنظيم القاعدة الأكثر شهرة في السنوات الأخيرة والذى دمر برجي التجارة العالميين، ولكن الأمر هذه المرة مختلف؛ فأسامة بن لادن هو فيل هندى مفترس، ويعتقد السكان أنه إرهابي مثل مفجر البرجين، حيث قتل حوالى خمسة أشخاص في جولبارا في ولاية أسام شمالى الهند.وتوعد السكان لـ"بن لادن" الذي قتل سكان القرية في أكتوبر الماضي بالانتقام، فتم تقييده من قبل الأهالى وقتلوه صباح اليوم، الأحد الماضي. وتمت مطاردة بن لادن لعدة أيام بواسطة ضباط إدارة الغابات و تم تخديره، وكان قد نقل إلى حديقة أورانج الوطنية حيث كان سيعلمه المسئولون الحفاظ على الأمن ويستخدمونه في حماية الغابات وبعض الأماكن في الولاية الهندية، ولكن لم يتمكن المسؤولون من ذلك الأمر ، حيث أقدم سكان الولاية على قتل الفيل المتطرف. وقال أحد مربي الأفيال لوكالة الأنباء الفرنسية أن الفيل كان يتصرف بشكل طبيعى، وكانت أرجله مقيدة حتى لا يستطيع الهرب وتوفي حوالى الساعة الخامسة صباحا، ولم يعرف حتى الآن سبب الوفاة، ولكن مسئولين حكوميين قالوا أن فريق من البيطريين أرسل لمعاينة الجثة. وقال ناشطون بيئيون أن التقييد ليس مناسبا للفيلة بعد سن الـ 35 . ووفقا لتقارير حكومية رسمية فإن حوالى 2.300 شخص قد قتلوا في الهند بسبب الأفيال في السنوات الخمس الأخيرة. وقتل أيضا حوالى 700 فيل منذ عام 2011، حيث يقتل السكان الأفيال إما عن طريق سمهم أو إطلاق النار عليهم أو عن طريق الأسوار المكهربة أو وضعهم على قضبان السكك الحديدية.