أصيب، اليوم الأحد، طفلان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله وسط الضفة الغربية، ووصفت حالتهما بالخطيرة.وأوضح رائد دلايشة من اللجنة الشعبية في المخيم، أن الطفلين رامي راجي التايه (13عاما)، وأمير ايهاب الزبيدي (14 عاما) أصيبا برصاص الاحتلال بعد خروجهما من مدرسة ذكور الجلزون، بعد أن قدمت دوريات الاحتلال وتعمدت استفزاز الطلبة لدى خروجهم من المدرسة ما أدى الى اندلاع مواجهات في محيط المدرسة.وأشار إلى أن الطفل التايه أصيب بثلاث رصاصات في اليد والزبيدي بشظايا في الصدر نقلا على اثر ذلك بسيارة خاصة الى المستشفى ووصفت حالتهما بالخطيرة.ومنذ أن سقطت فلسطين في قبضة الاحتلال، بدأ مسلسل لا يتوقف من المعاناة يحاصر الفلسطينيين جراء سياسات سلطات الاحتلال التي استهدفت الشعب الفلسطيني بكل مقدراته ومكوناته وتفاصيله اليومية، من خلال جملة من الممارسات التعسفية من قتل، وجرح، واعتقال، وتشريد وإبعاد، وإقامة جبرية، ومصادرة أراض واستيطان، وجدران، وحواجز، وبوابات، واقتحامات، وحظر تجول، وحصار؛ والقائمة تطول.ولم يكن الطفل الفلسطيني بمعزل عن هذه الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال؛ بل كان في مقدمة ضحاياها؛ رغم الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تنص على حقوق الأطفال؛ وفي مقدمتها "اتفاقية حقوق الطفل"، التي تنادي بحق الطفل بالحياة والحرية والعيش بمستوى ملائم، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه، واللعب، والأمن النفسي، والسلام.
مشاركة :