تمكن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع، من تقديم نموذج مبتكر ومميز للتسامح والمحبة والعطاء، في بادرة عالمية غير مسبوقة، استفاد منها الملايين من البشر في مختلف دول العالم، انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون 2019 عام التسامح.ونجح البرنامج في استقطاب الشباب من مختلف الجنسيات، وتأهيلهم وتمكينهم لترسيخ قيم التسامح الإنساني، عبر مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء، للوصول الى مجتمعات متلاحمة.وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام: بفضل توجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كثف البرنامج مهامه في عام التسامح، انطلاقاً من نهج الخير الذي تؤمن به الدولة، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، للوصول الى الملايين، ومد يد المساعدة لجميع الدول والشعوب المحتاجة.وذكرت أنه انطلاقاً من حرص سموّها، على نشر قيم الإنسانية وروح العطاء وخلق مناخ للتعايش السلمي بين الشعوب، وسعيها المستمر لتعزيز أواصر التعاون والتسامح مع الآخر، نُظمت سلسلة من الملتقيات في مختلف دول العالم، لترسيخ قيمة الخير والعطاء والتسامح الإنساني. مشيرة إلى أن مبادرة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، حملت رؤية الإمارات إلى مختلف دول العالم، تعرفها بمنظومتها في الخير والتسامح والعطاء.وقالت إنه بتوجيهات سموّها، جرى تبني مبادرات مبتكرة في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني، فيما عمل برنامج «أم الامارات» على الإسهام الفعال في تعميق الوعي المجتمعي بقضايا العمل الإنساني، وتكريسه بعدد من المبادرات، وستبقى مبادراتها خالدة، فقد سارت على نهج المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.وأوضحت السويدي، أن سموّ الشيخة فاطمة، أطلقت شعاراً هذا العام احتفالا بيوم المرأة الاماراتية بعنوان «المرأة نموذج للتسامح»، ما يعني تعزيز العطاء والتسامح لدى الأسرة الإماراتية، لافتة الى أن مبادرات برنامج التطوع، ركزت على استقطاب الشباب وتمكينهم، بالتنظيم الدوري لملتقيات العمل التطوعي والتسامح الإنساني في مختلف دول العالم.وأكدت العنود العجمي، المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء، مديرة برنامج القيادات الإماراتية الشابة، أن برنامج الشيخة فاطمة أسس انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير.
مشاركة :