تكالبت الظروف القاسية على التربوية منيرة إحدى منسوبات تعليم منطقة حائل، إثر طلاقها من زوجها، الذي أدخلها في حلقة مفرغة من الديون، تصل إلى 800 ألف ريال، بدعوى بناء بيت العمر، إلا أنه تركها تواجه مصيرها بمفردها، مع أربعة أطفال ابنين وابنتين، وأصبحت محل تهديد الديانة الذين ترددوا على مقر عملها ما أحرجها مع زميلاتها المعلمات، وتسبب ذلك في إيقاف معاملتها الإلكترونية، فتدهورت حالتها الصحية وأصبحت تعاني من الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكري، وما فاقم مشكلة التربوية هو إصدار المحكمة العامة في حائل قرارا قضائيا يلزمها سداد جميع ما عليها من ديون وإيقاف راتبها الشهري. وذكرت أن الظروف القاسية التي تعيشها انعكست على صغارها وصحتهم، مشيرة إلى أنها تخشى من فصلها على الرغم من إيقاف راتبها.
مشاركة :