مدن إيطالية مختلفة شهدت لليوم الثاني على التوالي، ظروفًا جوية صعبة في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة وهبوب رياح شديدة. وأوردت تقارير صحفية محلية، أن ارتفاع المياه في شوارع وميادين مدينة البندقية التاريخية، بلغ 1.5 مترا في حده الأقصى بعد ظهر اليوم الأحد. وأغلقت السلطات المعنية ساحة سان ماركو، وهي أدنى نقطة في البندقية من أجل سلامة المواطنين والزوار، التزاما بقرار صادر عن رئيس بلدية البندقية ورئيس لجنة الطوارئ فيها، لويجي بروغنارو. وفي بيان نشره عبر تويتر، قال "بروغنارو" إن ارتفاع المياه في بعض شوارع البندقية بلغ 1.5 مترا بعد ظهر اليوم، إلا أن المياه بدأت بالتراجع، فيما بدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى وضعها الطبيعي. كما أشارت تقارير محلية إلى ارتفاع منسوب مياه نهر أرنو الذي يمر عبر مدينة فلورنسا (شمال)، بمقدار 3.5 أمتار خلال الساعات القليلة الماضية، وهو ما يشكل مستوى خطير. وحذرت السلطات المحلية وفق التقارير، من احتمال حدوث فيضانات، وأعلنت عن اتخاذ فرق الدفاع المدني الإجراءات اللازمة على ضفة النهر. كما تسببت الرياح القوية التي تعصف بروما منذ الليلة الماضية، في سقوط بعض الأشجار في شوارع العاصمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :