واصل مستشفى ظلم العام، تنفيذ حملته التوعوية "استعد للشتاء" والتي أطلقتها وزارة الصحة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية. وأقام المستشفى ممثلاً في إدارة الصحة العام وإدارة التوعية الصحية، معرضًا توعويًا، اشتمل على خدمة إعطاء اللقاحات للزوار من المواطنين والمقيمين، فيما تم استثمار الشاشات الإعلانية للتوعية بالحملة. وأكد المستشفى في رسائله التوعوية أهمية الوقاية من الإنفلونزا، وطرق الوقاية منها وأعراضها وأهمية لقاح الإنفلونزا الذي وفرته وزارة الصحة في المستشفيات والمراكز الصحية. وتستهدف الحملة المواطنين والمقيمين، حيث تسعى الحملة إلى زيادة عدد المطعمين من خلال المراكز الصحية والمستشفيات، وخفض معدل المصابين، وخفض عدد المنومين في المستشفيات بسبب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية. وأوضح مستشفى ظلم العام أن الفئات الأكثر حاجة للقاحات هم الأطفال، والحوامل، والمصابون بالأمراض المزمنة، وكبار السن، والعاملون في المجال الصحي، بالإضافة إلى المصابين بنقص المناعة، حيث أكدت لهؤلاء ضرورة التوجه إلى أقرب مركز صحي للحصول على لقاح الإنفلونزا، مشيرًا إلى أن لقاح الإنفلونزا هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من 70 – 90 من الإنفلونزا الموسمية، وهو ما يستوجب أخذ اللقاح سنويًا. وتضمنت الرسائل التوعوية توضيحًا لأعراض ومضاعفات الإنفلونزا والتي تظهر من خلال سيلان في الأنف، والتهاب في الحلق، وألم في العضلات، وسعال مستمر وجاف، ورجفة وتعرق، وصداع، وكذلك درجة حرارة أكثر من 38، مشيرة إلى أن المضاعفات تظهر عبر التهاب الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الأذن، وتسمم الدم، والوفاة. وقدم المستشفى نصائح للوقاية من الإنفلونزا تتمثل في الالتزام بالطريقة الأصح لغسل اليدين، وذلك بتوزيع الصابون بين اليدين، ودعك راحتي اليدين، وفرك راحتي اليدين مع تشبيك الأصابع، وضع أصابع اليد اليمنى مع راحة اليد اليسرى وفرك ظهر الأصابع، وفرك الإبهام براحة اليد، وفرك اليد اليمنى بحركة دائرية بحيث تتشبك أصابعها براحة اليد اليسرى، ومن ثم تجفيف اليدين. كما استعرض المستشفى أهم الطرق التي تنتقل بها عدوى الإنفلونزا وهي الرذاذ المتطاير عند العطاس، ولمس الأسطح الملوثة، مشيرًا إلى أن فترة العدوى تستغرق من 5-7 أيام. وأكد المستشفى أن الوقاية من الإنفلونزا تكمن في أخذ لقاح الإنفلونزا، وتجنب الأماكن المزدحمة، وغسل اليدين جيدًا، وتجنب لمس العينين والفم مباشرة، واستخدام المناديل عند العطاس والسعال، والحرص على نظافة المكان. وتأتي هذه الأنشطة التوعوية للحفاظ على صحة وسلامة كل أفراد المجتمع، وتعزيز الوعي الصحي، والحث على اتباع السلوكيات السليمة.
مشاركة :