دبي: «الخليج» تنطلق اليوم فعاليات الدورة الخامسة من المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ويقام على مدى يومين في مدينة جميرا. ويعد المنتدى الذي يقام هذا العام تحت شعار «إفريقيا الغد، نماء المستقبل»، من أبرز الفعاليات العالمية التي تركز على قطاع الأعمال في القارة السمراء، ويسلط الضوء على الإمكانيات والفرص التجارية والاستثمارية في القارة. ويجمع المنتدى قادة وممثلي حكومات الدول الإفريقية وكبار المسؤولين التنفيذيين للشركات الإفريقية مع كبار المسؤولين الحكوميين في الإمارات وقادة مجتمع الأعمال والمستثمرين من دبي وكافة أنحاء الدولة، لاستعراض ومناقشة أهم فرص النمو والاستثمار والتجارة في مختلف القطاعات الاقتصادية الحالية والمستقبلية، وفتح آفاق جديدة وواعدة أمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الفرص الواعدة التي تمنحها دبي والقارة الإفريقية في مختلف القطاعات الرئيسية. ويشارك في المنتدى لهذا العام كل من جورج ويا رئيس ليبيريا، وداني فوري رئيس جمهورية سيشيل، وإيمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوي. بالإضافة إلى كارلوس أجوستينو روزاريو رئيس وزراء جمهورية موزمبيق، وروهاكانا روجوندا رئيس وزراء أوغندا، بالإضافة إلى فاطمة مادا بيو السيدة الأولى لجمهورية سيراليون، وكلارا ويا السيدة الأولى لجمهورية ليبيريا، وفستوس موجاي الرئيس السابق لبتسوانا. كما يحظى المنتدى بمشاركة ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، وماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي وحمد بو عميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، بالإضافة إلى 26 وزيراً إفريقياً و15 مسؤولاً حكومياً رفيعي المستوى، و40 متحدثاً. كما تضم قائمة المشاركين عدداً من كبار الشخصيات الاقتصادية الإفريقية والعالمية مثل أدماسو تاديسي الرئيس والمدير التنفيذي لبنك التجارة والتنمية الكيني، وأينوسنت موهيزي المدير التنفيذي لهيئة رواندا لمجتمع المعلومات، وجون دينتون الأمين العام لغرفة التجارة الدولية في باريس، وأماسون جيفا كينجي حاكم مقاطعة كيليفي في كينيا، ونيفيل ماتجي المدير التنفيذي لوكالة كوازولو ناتال للتجارة والاستثمار في جنوب إفريقيا. وقال حمد بوعميم: «نسعى من خلال المناقشات المثمرة في المنتدى إلى إيجاد حلول لتحدياتنا المشتركة وعقد المزيد من الشراكات واستكشاف من الفرص التجارية والاستثمارية، وتسليط الضوء على أحدث التوجهات العالمية في مجالات التمويل والتكنولوجيا الحديثة، ومن ثم الخروج بنتائج تدعم النمو وتعزز مسيرة التنمية الشاملة لتعود بالخير على كل شعوب المنطقة».