«إيرباص»: 1730 طائرة تخدم سوق الإمارات بحلول 2038

  • 11/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» كشفت شركة إيرباص أنه من المتوقع أن ينمو حجم أساطيل شركات الطيران الدولية التي تُسيّر رحلاتها إلى دولة الإمارات بواقع ثلاث مرات، لتصل إلى نحو 1730 طائرة بحلول عام 2038، مقارنة مع نحو 630 طائرة في الوقت الحالي.وأظهر التقرير أن مسار الرحلات بين الإمارات والهند يعتبر ثالث أكثر الخطوط ازدحاماً في حركة النقل الجوي على مستوى منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات العشرين القادمة، ثم خط الإمارات وباكستان في المركز العاشر خلال نفس الفترة.وقال بوب لانغ، مدير قسم التحليل وتوقعات السوق في شركة إيرباص، خلال مؤتمر صحفي على هامش معرض دبي للطيران 2019، إن النمو المتوقع لأساطيل الناقلات يشمل 750 طائرة صغيرة من طرازي A320 وA321، و980 طائرة متوسطة وكبيرة من عائلتي طائرات A330neo وA350، والتي ستخدم السوق الإماراتية خلال العقدين المقبلين.وأضاف لانغ أن ذلك جاء مع توقعات بأن تُسجل حركة المسافرين القادمين والمغادرين إلى ومن الإمارات نمواً بنسبة 5.8% على أساس سنوي خلال العشرين عاماً القادمة. كما يتوقع تقرير توقعات الأسواق العالمية 2019-2038 الصادر عن شركة إيرباص نمو حركة المسافرين جواً في منطقة الشرق الأوسط بمعدل 5.6% سنوياً، أي ما يفوق بكثير المعدل العالمي البالغ 4.3% سنوياً. ومن المتوقع أيضاً خلال نفس الفترة أن تشهد حركة الشحن الدولي زيادة سنوية قدرها 3.6%، وهو ما ينسجم مع متوسط نمو حركة الشحن العالمي، ما يعني حاجة المنطقة لحوالي 3,200 طائرة من أصل 39,210 طائرات ركاب وشحن جديدة على مستوى العالم. ولفت التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط تضم اليوم خمس مُدنٍ تُعتبر من كُبرى مراكز الطيران في العالم، حيث تنضم دولة الإمارات إلى القائمة من خلال إماراتي أبوظبي ودبي، وسط توقعات بأن تتضاعف هذه المراكز في المنطقة لتصل إلى 11 مركزاً خلال السنوات العشرين المقبلة، لتشمل مُدناً جديدة مثل مسقط ومدينة الكويت.إلى جانب ذلك، أكد التقرير أن السياحة ستُحافظ على دورها كقطاع نموٍّ رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، وسيشكّل قطاع الطيران التجاري أحد عوامل الدعم الرئيسية لحركة السياحة؛ حيث تُشير إحصائيات «المجلس العالمي للسفر والسياحة» إلى أن السياحة تسهم بنسبة 9% تقريباً اليوم في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.وتتوقع إيرباص بالتزامن مع التطور والنمو المستمر لشبكات الطيران وحركة المسافرين في منطقة الشرق الأوسط، الحاجة لأكثر من 50 ألف طيار جديد، وحوالي 52 ألف خبير تقني جديد على مدار السنوات العشرين القادمة، كما تشير التوقعات إلى أن تصل قيمة سوق خدمات الطيران التجاري في المنطقة إلى حوالي 515 مليار دولار خلال السنوات العشرين القادمة؛ حيث يشمل ذلك بالدرجة الأولى المجالات المتعلقة بتوافر خدمات تحسين وإصلاح الطائرات، بما يتضمن خدمات الصيانة وإدارة المواد وتدريب الفنيين وترقيات الأنظمة، تليها خدمات عمليات الطيران، مثل تدريب الطيّارين أو حلول إدارة الحركة الجوية، وصولاً إلى خدمات المسافرين.من ناحية أخرى صرحت رئيسة قطاع تطوير الإنتاج الجديد في شركة إيرباص لصنع الطائرات بأنه من المحتمل أن تصنع الشركة طائرة إقليمية مؤلفة من 100 مقعد لا تصدر انبعاثات كربونية بحلول أوائل ثلاثينات القرن الحالي، في الوقت الذي تسرع فيه صناعة الطيران في استجابتها في مواجهة القلق المتزايد بشأن البصمة الكربونية الناتجة عن السفر جواً.

مشاركة :