شهيد في القدس.. والاحتلال يستولي على أراضٍ بالضفة

  • 11/18/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، أثناء مطاردة سيارته في القدس. وأصيب الشاب إصابة بليغة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاته ولم تعرف هويته. في الأثناء، تظاهر صحافيون فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة تضامناً مع زميل لهم فقد عينه برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات قبل يومين. وفي تبريرها لعملية قتل الشاب الفلسطيني زعمت شرطة الاحتلال أن الشاب قام بسرقة سيارة من «جفعات همسوا» في القدس، وتم التعرف إليه، وبدأت الشرطة مطاردته وعندما رفض التوقف أطلقت عليه النار، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة، حيث أعلنت مصادر طبية استشهاده. وفي رام الله أصيب، أمس، طفلان برصاص الاحتلال على مدخل مخيم الجلزون شمال المدينة، ووصفت حالتهما بالخطرة. وأوضح رائد دلايشة من اللجنة الشعبية في المخيم، أن الطفلين، رامي راجي التايه (13 عاماً)، وأميز إيهاب الزبيدي (14 عاماً)، أصيبا برصاص الاحتلال، بعد خروجهما من مدرسة ذكور الجلزون، بعد أن قدمت دوريات الاحتلال وتعمدت استفزاز الطلبة لدى خروجهم من المدرسة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في محيط المدرسة. وبين أن الطفل التايه أصيب بثلاث رصاصات في اليد، والزبيدي بشظايا في الصدر، نُقلا على إثرها بسيارة خاصة إلى المستشفى الاستشاري في ضاحية الريحان، ووصفت حالتهما بالخطرة. وتظاهر صحافيون فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، أمس، تضامناً مع زميل لهم فقد عينه برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات قبل يومين. وكان المصور الصحافي معاذ عمارنة أصيب بعيار مطاطي في عينه اليسرى خلال توثيقه مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في الخليل، الجمعة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة والعشرات بالاختناق، أمس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيت لحم بالضفة الغربية. وجرت المواجهات عقب التظاهرة التضامنية مع الصحافي عمارنة. وشهدت مدن عدة في الضفة الغربية تظاهرات مماثلة للتضامن مع عمارنة، بدعوة من نقابة الصحافيين الفلسطينيين وجهات أهلية ورسمية. كما جرت تظاهرة تضامنية مماثلة في مدينة غزة، رفع المشاركون فيها لافتات تندد بـ«استمرار انتهاكات» إسرائيل بحق الصحافيين الفلسطينيين واستهدافهم خلال عملهم. من جهة أخرى، استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مئات الدونمات من أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن سلطات الاحتلال سلّمت البلديات والمجالس القروية في سلفيت إخطارات بالاستيلاء على مئات الدونمات في كل من دير استيا وكفل حارس وبروقين وكفر الديك ودير بلوط وأسكاكا ومسحة والزاوية بهدف التوسع الاستيطاني. من جهة ثانية، أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، فتح معابر قطاع غزة بعد إغلاق دام خمسة أيام جراء التصعيد الأخير في القطاع. وفي القدس المحتلة أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أمس، أن السياسات الأمنية الإسرائيلية لم تتغير، وأن إسرائيل ستظل تستهدف «كل من يحاول الاعتداء عليها». وقال نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: «إسرائيل لم تتعهد بشيء. سياستنا الأمنية لم تتغير بشيء، ونحتفظ بحرية عمل كاملة، وسنستهدف كل من يحاول الاعتداء علينا». وكانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أعلنت، الخميس الماضي، دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن الاتفاق تضمن وقف سياسة الاغتيالات، وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى، والبدء عملياً في تنفيذ إجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة. على صلة، قال جيش الاحتلال إن منزل عائلة أبوملحوس في دير البلح الذي دمرته الطائرات في العدوان الأخير على غزة كان هدفاً للقصف، وأنه تم اعتباره ضمن الأهداف التابعة لـ«الجهاد الإسلامي» قبل أيام معدودة من استهدافه قبيل فجر يوم الخميس الماضي. ونتيجة لقصف المنزل ذهب ضحيته ثمانية من أفراد العائلة، ومعظمهم نساء وأطفال. وأضاف جيش الاحتلال، في بيانه حول استهداف المنزل، أنه «جرت مهاجمة مبانٍ تم تجريمها كأهداف بنية تحتية لـ(الجهاد الإسلامي)، وتم تجريم هذه المباني كهدف عسكري في المرة الأولى قبل أشهر معدودة، وصادقت الجهات المهنية على هذا التجريم مرة أخرى قبل أيام عدة من الهجوم». وأضاف بيان جيش الاحتلال أن «تحقيقاً أولياً أظهر أن تجريم الهدف والتخطيط لمهاجمته تم وفقاً لمعلومات توافرت للجيش الإسرائيلي أثناء تنفيذ الهجوم، لم يكن هناك توقع أن مواطنين غير ضالعين بالقتال سيقتلون نتيجة الهجوم». - صحافيون فلسطينيون يتظاهرون في الضفة وغزة تضامناً مع زميل أصيب برصاص إسرائيلي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :