القاهرة: «الخليج» قضت محكمة عسكرية مصرية، أمس، بالإعدام شنقاً للمتهم عبدالرحيم المسماري «ليبي الجنسية»، في القضية المعروفة ب«حادث الواحات»، التي استشهد فيها 11 من الأمن، وتضمن الحكم السجن المؤبد والمشدد على 32 متهماً، وبراءة 20 آخرين. ونسبت التحقيقات إلى المتهمين، أنه في أكتوبر 2017 ارتكبوا عمليتهم الإرهابية، في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية. وكشفت التحقيقات، أن المسماري، تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد أحمد، وشارك في عملية استهدفت الشرطة، واختطاف النقيب محمد الحايس. كما تبين أن المسماري، تلقى تدريبات بليبيا على الأسلحة ، وتصنيع المتفجرات،وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب ، كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيداً لتنفيذ عمليات تجاه دور العبادة المسيحية،وبعض المنشآت الحيوية. وأتهمت النيابة ،المسماري بالقتل العمد مع سبق الإصرار، بحق ضباط وأفراد الشرطة.