أكدت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته لليوم العالمي المخصص لتذكر ضحايا حركة المرور أن إنقاذ الأرواح من خلال تحسين السلامة على الطرق هو أحد الأهداف العديدة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. وأوضح غوتيريش أن أكثر من 1.3 مليون شخص يموتون في حوادث المرور كل عام ، وأن أعداد الشباب بين 15 – 29 عامًا ممن يموتون جراء حوادث الطرق سنويًا هي أعلى مقارنة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الملاريا أو السل أو القتل. وقال غوتيريش: “إن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق فرصة للتفكير في الطريقة التي يمكننا بها إنقاذ حياة الملايين”، مؤكدًا أنه رغم جسامة التحدي المطروح، فإن الجهود الجماعية يمكن أن تسهم بدرجة كبيرة في منع حدوث هذه المآسي التي تتسبب فيها حوادث المرور. واختتم الأمين العام رسالته بالقول: إن الإجراءات العاجلة لا تزال حتمية”، داعيًا الجميع إلى توحيد الجهود لمعالجة أزمة السلامة على الطرق في العالم.
مشاركة :