بتصريح جديد، كسر أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، حالة الصمت التي لازمته بشأن أزمته مع مدرب يوفنتوس الإيطالي ماوريسيو ساري. وتحدثت تقارير صحفية عن سوء العلاقة بين رونالدو وساري، بعد قرار الأخير استبدال مهاجمه الفذ خلال آخر لقاءين ليوفنتوس، فيما ذهبت صحف إيطالية إلى أن رونالدو سب ساري لحظة خروجه من الملعب في لقاء ميلان الأخير. حتى بعد تصريح ساري بأن سبب خروج رونالدو كان تعرضه لإصابة، شككت تقارير صحفية وزملاء لصاحب الكرة الذهبية 5 مرات في صحة ما قاله المدرب المخضرم، في أول موسم له مع “السيدة العجوز”. إلا أن رونالدو أكد، بعد قيادته البرتغال للفوز على لوكسمبورغ في تصفيات “يورو 2020، الأحد، بأن مدرب يوفنتوس كان على حق. وقال “الدون” لصحيفة “إيبولا” البرتغالية إن “ساري كان محقا عندما استبدلني. خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة كان لعبي محدودا”. وتابع: “الجميع يعلم أنني لا أحب استبدالي، لكن لم تكن هناك مشكلة عما بدا عليّ بعد التغيير. كنت أحاول مساعدة يوفنتوس باللعب وأنا مصاب”. وأضاف مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق: “لا يوجد لاعب يحب أن يتم استبداله، لكنني أتفهم ذلك لأنني لم أكن جيدا في اللقاءين بنسبة 100 بالمئة”. وكانت هذه التصريحات أول تعليق لرونالدو على أزمته المزعومة مع ساري، في ثاني موسم للنجم البرتغالي مع بطل الدوري الإيطالي، بعد انتقاله إليه من العاصمة الإسبانية في صيف عام 2018. ولم يعتد رونالدو على الجلوس احتياطيا أو الاستبدال على مدار مسيرته الكروية المذهلة، سواء مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (من 2003 حتى 2009)، أو مع ريال مدريد (من 2009 إلى 2018).
مشاركة :